أستأنف المؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب جلساته العامة اليوم برئاسة وزير الخارجية السعودى نائب رئيس المؤتمر الأمير سعود الفيصل وبمشاركة اليمن والتى يترأس وفدها الاخ محي الدين الضبي وكيل اول وزارة الخارجية . وواصل المؤتمر فى جلسته اليوم مناقشة التوصيات التى أعدتها ورش العمل الاربع حول فكر الارهاب وجذوره والعلاقه بينه وبين غسل الاموال وتهريب الأسلحة والمخدرات وتجارب بعض الدول فى مجال مكافحته. واستعرضت جلسة اليوم مقترحا تقدمت به فرنسا لتعريف الارهاب والعلاقة بينه وبين الجريمة المنظمة العابرة للحدود وإمكانية انشاء صناديق خاصة لضحايا الإرهاب وعلاقة ذلك بالتشريعات الدولية. كما ناقشت الجلسة العامة للمؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب السبل الكفيلة بتبادل المعلومات الامنية بشكل فعال وسريع بين الدول وإمكانية إنشاء مراكز متخصصة في هذا الصدد حيث طالبت توصيات ورش العمل بوضع استراتيجية معلوماتية دولية فى هذا الصدد . وأكدت المناقشات ضرورة مواجهة الاستخدام السىء لشبكات الانترنت لتسهيل قيام عمليات ارهابية .. وطالبت بمراقبة الأموال غير المقننة التى قد تصل الى الإرهابيين وتجميد أصول أموالهم ومن يدعمهم ماليا وتبادل التقنيات الحديثة بهذا الصدد. وقد أبدت عدة دول ملاحظاتها على توصيات ورش العمل على ان تتم مناقشتها فى جلسة اخرى لتضمينها البيان الختامى المقترح .