أعلنت دار اﻹفتاء في الجمهورية اليمنية أن يوم غدٍ اﻷربعاء هو المتمم لشهر شعبان وأن أول أيام شهر رمضان المبارك هو يوم الخميس وفقا للجنة المكلفة برؤية الهﻼل . وأشارت دار اﻹفتاء في بيان صادر عنها إلى أن اللجنة المكلفة برؤية الهﻼل من أهل الخبرة والنزاهة والكفاءة أعلنت أنها لم تتمكن من رؤية الهﻼل يومنا هذا الثﻼثاء أل 29 من شهر شعبان 1439 ه نظرا لوجود غيم في السماء وكثرة الضباب ما حال بينهم وبين رؤية الهﻼل . وأوضحت دار اﻹفتاء أن من صام يوم غد اﻷربعاء احتياطا فﻼ بأس بذلك حيث وقد ذهب إلى ذلك كثير من الصحابة بقولهم " ﻷن أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من رمضان ." فيما يلي نص البيان : الحمد لله القائل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " والصﻼة والسﻼم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين القائل " صوما لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثﻼثين يوما " وفي رواية فأكملوا عدة شعبان ثﻼثين يوما ." وبعد فإن دار اﻹفتاء في الجمهورية اليمنية تهنئ الشهب اليمني واﻷمة العربية واﻹسﻼمية بقدوم شهر رمضان الكريم .. سائلة المولى عز وجل أن يدخله علينا جميعا باﻷمن واﻹيمان والسﻼمة واﻹسﻼم والعافية المجللة والعون على صيامه وقيامه وحسن العبادة فيه . وتشير الدار إلى أن اللجنة المكلفة برؤية الهﻼل من أهل الخبرة والنزاهة والكفاءة قد أعلنت أنها لم تتمكن من رؤية الهﻼل يومنا هذا الثﻼثاء ال 29 من شهر شعبان 1439 ه نظرا لوجود غيم في السماء وكثرة الضباب ما حال بينهم وبين رؤية الهﻼل وعمﻼ بالحديث الشريف الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم " صوما لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثﻼثين يوما ." فقد أعلنت اللجنة أن يوم غد اﻷربعاء هو المتمم لشهر شعبان وأن أول أيام رمضان هو الخميس، غير أن اﻹشكال حاصل في اختﻼف التقاويم والحساب عند أهل المعرفة هل المتمم لشعبان هو يوم الثﻼثاء ويحسبونه ثﻼثين من شعبان أم هو يوم اﻷربعاء وكثير من العلماء من يؤكد أن اﻷربعاء هو أول أيام شهر رمضان وأن هﻼل رمضان يمكن رؤيته لوﻻ الغيم . وعليه فإن دار اﻹفتاء تنوه على أن من صام يوم غد اﻷربعاء احتياطا فﻼ بأس بذلك وقد ذهب إلى ذلك كثير من الصحابة منهم اﻹمام علي وعمر وابن عمر وعائشة وأسماء وغيرهم وقال كل منهم " ﻷن أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من رمضان " . ومن لم يصمه فﻼ بأس بذلك إذ أن الذمة بريئه حتى يرى الهﻼل عمﻼ بالحديث الشريف والذي يترجح لنا بدار اﻹفتاء صيام يوم غد بنية مشروطة إن كان من شعبان فنافلة وإن كان من رمضان فمن رمضان . والله الموفق ..