تزينت سماء مدينة صعدة الليلة ليلة الثلاثاء الذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة وذلك ابتهاجاً واحتفالاً (بيوم الولاية) و(عيد الغدير) لسنة 1439ه بالمفرقعات النارية التي أطلقت ابتهاجاً بهذه المناسبة العطرة، متحديةً الظروف الصعبة من حصار وعدوان مستمر للعام الرابع على التوالي. واشتعلت سماء المدينة بالألعاب النارية الذي جعلها أشبه بمدينة تتلألأ وكأنها مدينة للنجوم الملونة تبعث للناظر بهجة الشعور، وتدخل قلب كل محب لأمير المؤمنين علي عليه السلام . وتعدُّ هذه المناسبة والاحتفاء بها رسالة واضحةً لقوى العدوان السعودي الأمريكي، بأن الشعب اليمني شعبٌ حيٌ بصموده وتظهر عزيمة وصلابة الشعب اليمني الذي لا تهزّه الظروف الصعبة ولا تزيده إلا عزماً وإصراراً على تحقيق النصر والتمسك بإرادة الحياة وتجري احتفالات كبرى في العديد من المحافظات احتفاء بهذه المناسبة كتقليد ديني سنوي توارثه اليمنيين منذ القدم