مصنع الغزل والنسيج غزلا ونسيجا يمنيا صينيا في العاصمة صنعاء يصل عمره إلى ستين عاما إلا عامين، و قد يعني الإعلان رسمياً عن الاحتفال بمرور ستين عاما هنا رسالة لابد من رعايتها منذ الأن! إنه في نفس المكان وغير الزمان، زرنا مطلع هذا الاسبوع مصنع الغزل والنسيج والتقينا بالمهندس عبدالإله شيبان رئيس مؤسسة الغزل والنسيج للتعرف على تاريخ مصنع الغزل والنسيج، مروراً بقدرته السابقة في ثلاثة ورديات ل1800 عامل، وموقع استهداف العدوان الغاشم للمصنع في يوليو 2015م وتحديداً فوق آلات الغزل الروسية، إلى التعرف على برنامج عمل المصنع «من تحت الأنقاض» للعام 2019م، وفيها جدار يريد أن ينقض فأقامه! عدة ساعات قضيناها في المصنع أو مدينة الغزل والنسيج نسمع فيها من المهندس عبدالإله شيبان رئيس المؤسسة ومعه المهندس محمد عبدالله الشويطر المدير العام والأخ عبدالله المناجي مدير المتابعة والتقييم لتاريخ المصنع منذ خمسينيات القرن الماضي بتصميمه الصيني المطابق لمصنع في الصين، طفنا خلال هذه الساعات بالمعامل المختلفة، بين معامل حكم عليها بوقف التنفيذ، ومعامل تنتج البسيط لكنها تعبر عن فولاذية الصانع اليمني، واستمعنا للفرص التي يقدمها اليوم مصنع الغزل والنسيج للشراكة الوطنية الاستثمارية والدولية خاصة في صناعة حياتية وتخصصية كالغزل والنسيج.. حكومة شباب بريكس ممثلة للتكتل العالمي لمشاريع بريكس الإستراتيجية وعضو الحكومة العالمية لشباب البريكس، تقوم بهذه الزيارة الشبابية بحثا عن النسيج اليمني الصيني المشترك الذي يعبر، بعد ترحيب بلادنا ممثلة بوزارة الخارجية في 7 نوفمبر 2017م بوثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية، لمربع الممر الإنعاشي والإنتاجي عبر المنظومة المالية لبريكس أولا وعبر صيغ التمويل الاستثمارية ذات المصلحة المشتركة التي سوقها مضمون بقوة الأمر وحاضر ليحمل دعوة تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جودة أكثر استدامة. حكومة شباب بريكس بتقريرها المعجزة الاقتصادية السعيدة تدرك حاجة السكان على طول الممرات في مختلف الفصول لمنتجات وطنية من مصنع الغزل والنسيج وخاصة للشباب ذوي الهبة الديموغرافية العالية، إلى إمكانية أن تكون بلادنا بمواردها البشرية والزراعية والبتروكيماوية إنتاجا وجودة وسوقاً لأسواق أخرى على طول الدفاع والبناء المشترك لطريق الحرير العالمي. هذا النسيج اليمني الصيني ذاكرة حديدية في التاريخ اليمني والصيني وهو يمثل عقداً اجتماعياً كامل الأركان منذ خمسينات القرن الماضي، يجب أن يعود اليوم بمواصفات الزمن الوطني الجديد لشعار «يد تحمي ويد تبني»، ومواصفات الزمن الصيني والعالمي للغزل والنسيج على طريق الحرير الجديد بمواصفات البريكس. لقاؤنا خرج بالاتفاق على سلسلة متابعات قادمة للتنسيق بين مؤسسة الغزل والنسيج وحكومة شباب بريكس على المدى القريب والاستراتيجي، لاسيما للمشاركة في حفل اليوم العالمي للغة الصينية برعاية وزارة الخارجية، وكذا بحث فرص التنسيق عبر التكتل العالمي لمشاريع بريكس الاستراتيجية ومنتداهم لبريكس الأعمال في البرازيل 2019م.. شارك في الزيارة معالي الإخوة جمال الخليدي نائب رئيس الحكومة وزير الاستثمار والتعاون الدولي، رفيف القبيلي وزيرة العمل السكاني الائتماني، د/ محمد الوشلي وزير الطوارئ والسلامة المستدامة، وأفراح القاز. وزيرة الزراعة والقيمة الغذائية. رئيس حكومة شباب بريكس