قال ضابط أمني: إن سعود القحطاني المتهم الاول بتنفيذ أمر ولي عهد السعودية بالتخلص من المعارض السعودي الصحفي جمال خاشقجي وصاحب فكرة تقطيعه في مقر القنصلية في اسطنبول، قد عاد إلى الساحة مجددا لممارسة عمله في التقطيع والنشر. فقد نشر الضابط في جهاز المخابرات الإماراتي، بدون ظل، تغريدة قال فيها: “المستشار سعود القحطاني، هو من يدير ملف الاعتقالات بأوامر من الامير محمد بن سلمان ومنذ عدة ايام لم يذهب الى قصره، بل هو من يعطي التعليمات مباشرة، وجميع التقارير تذهب اليه لينقلها للأمير محمد”. بينما قال المغرد مجتهد، وهو مقرب من قصور الحكم في السعودية وتصدق تسريباته بالعادة، أن سبب إغلاق المدارس في السعودية لا يعود لانتشار فيروس كورونا بل لأسباب تتعلق بولي عهد السعودية بن سلمان، حيث قال في "تغريدة: “ايقاف الدراسة جاء ضمن اجراءات أخرى لم تعلن وليس لها علاقة بكورونا معظمها إجراءات أمنية يبدو أن ابن سلمان يرتب لأمر ما خلال الأيام القادمة”. وكانت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتين نقلتا عن مصادر مطلعة أنه تم اعتقال الأميرين أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك السعودي، وولي العهد السابق محمد بن نايف، وأضافت الصحيفتان أن السلطات السعودية تتهم الأميرين أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف بالخيانة العظمى، وأنهما يواجهان عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.