تشهد مديريات محافظة تعز في نطاق المجلس السياسي الأعلى تطورا كبيرا في مختلف المجالات التنموية والخدمية رغم الحصار والعدوان الذي تفرضه دول تحالف العدوان السعودي - الإماراتي على تعز خاصة وعلى اليمن بشكل عام. يأتي ذلك في ظل ما تشهده مدينة تعز وأريافها بنطاق سيطرة دول العدوان من انتشار للفوضى والجرائم والفساد والتدهور الإقتصادي الكبير، الأمر الذي جعل المواطنين في تلك المناطق ينزحون باستمرار باتجاه مناطق المجلس السياسي الاعلى في الحوبان وبقية مديريات تعز التي بات يطلق عليها ب"تعز الجديدة". وبحسب التقارير المحلية في مديريات محافظة تعز الجديدة بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى فإنه تم افتتاح العديد من مشاريع الطرق والرصف والشق والسفلتة وكذا افتتاح مراكز صحية جديدة تزامن ذلك مع وصول خدمة التيار الكهربائي العمومي وافتتاح مشاريع المياه والإتصالات والتعليم بمختلف مجالاته وتطوير القطاع الزراعي وعدد من المشاريع الخدمية والتنموية التي واكبت الإنفجار السكاني الهائل إثر النزوح من مناطق سيطرة دول العدوان الغاشم. وفي هذا الإطار أكد عضو مجلس الشورى عبد العزيز الرميمة في تصريح ل"26 سبتمبرنت"ان تعز الجديدة تشهد خطوات وتحولات متسارعة في اتجاه تعزيز جهود التنمية الشاملة وترسيخ مداميك البنية التحتية، وفي مقدمتها تنفيذ عدداً من مشاريع المياه والصرف الصحي في معظم أحياء ومناطق الحوبان وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة. وأشار الأستاذ الرميمة إلى أن تحقيق تلك المشاريع وشق الشوارع الشريانية الجديدة إضافة إلى رصف الأحياء وإعادة تأهيل الشوارع والطرق.. أن كل ذلك لامس حياة المواطنين وإحتياجاتهم التنموية، وسيفتح آفاق رحبة وواسعة للدفع بعجلة البناء والتنمية الشاملة وتحريك وتيرة الإعمار والاستثمار الذي يأتي في ظل تعزيز أجواء الأمن والاستقرار الذي تعيشه المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى. ولفت الرميمة الي الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها مناطق وأحيا مدينة تعز قبل ثورة ال21 من سبتمبر المجيدة والتي كانت تفتقد لأبسط مقومات الحياة. مثمنا في هذا السياق جهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بالقائم باعمال محافظ المحافظة القاضي / أحمد أمين المساوى وكافة القيادات الوطنية في التسريع بوتيرة التنمية الشاملة والمستدامة لما من شأنه تلبية متطلبات وتطلعات أبناء كافة مديريات محافظة تعز.