اصرار القيادة الصهيونية المتطرفة والعنصرية على استهداف الاعلاميين و صحيفتي 26سبتمبر واليمن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان النازي المجرم المسمى نتنياهو قد فقد توازنه النفسي وأصبح مثل المجنون لا يعلم الى اين يقود نظامه العنصري ولا يدرك مخاطر استخدام فائض القوة الذي يملكها بدعم واسناد من الطواغيت المتوحشين في امريكا واوروبا.. وما يثير التساؤل ان الخطاب الاعلامي الصهيوني يدعي ان هناك شخصيات مهمة وبارزة كانت في مقر الصحيفتين ولذلك وجهوا طائراتهم الطائشة لاستهداف الصحفيين وحملة الاقلام في صنعاء.. وهو ادعاء كاذب وموقف ملوث بالتدليس والافتراء لأن كل الذين تواجدوا في مقر الصحيفتين اعلاميين وصحفيين واداريين بسطاء كان نشاطهم كله اعلامي وتوعوي وتثقيفي.. ولكن النازي نتنياهو وعصابته يضيقون ذرعا من الكلمة ويصابون بالرعب من العمل الاعلامي وكان هدفهم هو ان يسارعوا الى اطفاء جذوة النشاط الاعلامي.. ولذا أطلقوا طائراتهم المتوحشة لتستهدف هذا المنبر الاعلامي. بكل خسة ودناءة وقد غاب عن النازيين الصهاينة ان الكلمة لا تموت وان العمل الاعلامي سوف يتصاعد ويكشف حقائق الاجرام الصهيوني وقد تعهد الاحرار من الاقلام الصحفية على مواصلة النضال وان تتواصل جذوة المواجهة الاعلامية ضد الصهاينة.. وبكل تأكيد ان المشروع الصهيوني سوف يجد من اليمنيين الاحرار الصلابة والثبات والتصدي والحزم.. وان اي عدوان صهيوني لن يحول دون انجاز اليمن لمسؤولياتها وواجبها الديني والاخلاقي.. في مواجهة العدوان وفي اسناد غزة واهلها.