ذكر موقع المؤتمرنت أن عدداً من قيادات التجمع اليمني للإصلاح قد تقدمت بطلب ما أسمته اللجوء الإنساني إلى السعودية للحصول على بعض المساعدات المالية والعينية من السلطات السعودية . وقد وجهوا رسالة بهذا الصدد تتضمن طلبهم ذلك مرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وعدد من القيادات في المملكة العربية السعودية وقد تم تقديم المساعدات الغذائية لهم مثل الرز والكباش من السلطات السعودية . وتشير المعلومات بأن ذلك يأتي في إطار خطة منظمة من قيادات متنفذة في حزب التجمع اليمني للإصلاح للتحرك في كل اتجاه بهدف ما تعتقده تلك القيادات المتنفذة في الإصلاح إرباك الوضع في البلاد وتهيئة المناخات التي تكفل لهم تحقيق الفوز في الانتخابات النيابية القادمة بحسب زعمهم ولهذا تخطط تلك القيادات إلى ركوب موجة أي أحداث كما حدث في موضوع المتقاعدين وارتفاع الأسعار واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية وعلى حساب مصلحة الوطن وسمعته واستقراره وإعاقة الجهود المبذولة في مجال التنمية والاستثمار في الوطن . وحصل على اسماء الأشخاص الذين تقدموا بهذا الطلب الغريب والمسيء لسمعة اليمن والشعب اليمني وهم : 1. فيصل عبود - التجمع اليمني للإصلاح مرشح مديرية خب للمجالس المحلية. 2. ناجي أحمد الغانمي – التجمع اليمني للإصلاح ( الشعف ). 3. هادي بن علي دعليس – التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشمة ) . 4. علي الأمخش - التجمع اليمني للإصلاح( المهامشة ) . 5. صالح محمد الأشرف العباصي - التجمع اليمني للإصلاح ( المهاشمة ). 6. هادي محمد الأمخش - التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشة ). 7. محمد حسين ثعيلان - التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشة ). 8. صالح بن حديران - التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشة ). 9. حضرم بن حسين ثعيلان - التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشة ). 10. ناصر عليقس- التجمع اليمني للإصلاح ( المهامشة ). 11. هادي ربيع شلقط - التجمع اليمني للإصلاح ( خب بني نوف). 12. أحمد بن نجدة - التجمع اليمني للإصلاح (الشعف ). إلى ذلك حذرعدد من وجهاء محافظة الجوف السلطات السعودية من مغبة فتح أبوابها لما وصفوه ب"التسول الرسمي" الذي تقوم به شخصيات "إسلامية" اتهموها بالتعاون مع مهربي الأسلحة، وتقديم التسهيلات للعناصر الإرهابية مقابل أموال. جاء ذلك في رسالة بثها موقع "نبأ نيوز"، مرفقة بكشف أسماء ل(12) شخصية،- جميعها من العناصر المعروفة في حزب الإصلاح- ضمن طلب تقدموا به إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، يطلبون فيه "المساعدة الإنسانية" لأبناء محافظة الجوف من لدن الحكومة السعودية، و"أهل الخير المحسنين" بالمملكة. وقال وجهاء الجوف في رسالتهم: إن هؤلاء بالحقيقة يمارسون التسول والابتزاز من أجل جيوبهم فقط، وغير مخولين من أحد من أبناء الجوف للحديث باسمهم، مطالبين السلطات السعودية بألاّ "تفتح باب التسول الرسمي"، وإنها "لو أرادت مساعدة الشعب اليمني فينبغي أن تكون بمشاريع تعود بالفائدة على الشعب اليمني، ولا تذهب إلى جيوب المرتزقة والمتسولين والفاسدين"- على حد تعبيرها- مؤكدة إن "أي مشروع سيبقى شاهد حياً محفوراً في ذاكرة الشعب اليمني مثل مشروع طريق تعز جبل صبر الذي تكفل به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز صاحب الأيادي البيضاء وغيرها الكثير". وحذروا السلطات السعودية من مغبة الوقوع بخديعة "هذه العينات من المتسولين الذي يقبضون من السعودية ثم يتعاونون مع الإرهابيين لزعزعة أمنها واستقرارها من خلال المساعدة بتهريب السلاح، ومساعدة الإرهابيين بالأموال التي يقبضوها من السعودية بداعي فعل الخير دون أن تصل إلى مستحقيها الحقيقيين". وتحفظ موقع "نبأ نيوز" على ذكر أسماء المعنيين الذين تضمنتهم الرسالة، مع إشارة لإنتماءاتهم الحزبية ومناطقهم.