خاص/تواصل ندوة الثورة اليمنية " الجزء الرابع " فعالياتها الثلاثاء بمقر مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وستقدم في جلسة اليوم عدد من أوراق العمل من المشاركين بالإضافة إلى مجموعة من الشهادات التاريخية الشفهية تتحدث عن مراحل النضال التي خاضها أبناء شعبنا من مختلف مناطق اليمن ضد حكم الأئمة والاستعمار وكانت الجلسة لندوة الثور اليمنية " الجزء الرابع " والتي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26سبتمبر بالاشتراك مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة قد عقدت صباح أمس الاثنين بحضور الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والذي القي كلمة أكد فيها على أهمية التعمق في الحدث من موقعة في الزمان والمكان وبحيث لا تبقى المادة العلمية مادة مبعثرة غير متجانسة وهي مسالة ينبغي التنبه إليها من قبل طلابنا في الجامعات وفي الثانوية . وقال أن الأمر المؤسف ليس الطعن في كتابة التاريخ بحيث أن الواحد لا يكتب تاريخه أو ذكرياته الخاصة بمعزل عن فعل الآخرين لان التاريخ أصلا هو لمنفعة أجيال كاملة وليس لمنفعة فرد. وركز على أهمية تدريس طلابنا تاريخنا المعاصر الثوري والوطني دراسة متكاملة ومنهجية فيها حقائق وفيها علم يستطيع الإنسان من خلاله أن يفهم من الثورة علما .. لذلك ينبغي علينا أن نجعلها مسار تاريخي ضرورة وليس صدفة لان الخلط بين الضرورة والصدفة هو من اخطر أنواع التحليل للزمان والمكان في عملية التاريخ. مؤكدا على أن المحيط الذي تفاعلت فيه الثورة اليمنية هو محيط ثقافي وفني فيه من الاستماع ومن الجدل وفيه ممن جعلوا بيوتهم مكان للمنتديات الأدبية والفكرية والسياسية والتي كانت نواة لتأسيس الأحزاب السياسية وقال :انه ليس من المعقول أن يدرس الطالب شيء ويعطيه الأعلام شيئا آخر وهذه مسالة مهمة يجب التنبه لها لأنها ستخلف التناقض بين وعيه الثابت ووعيه المتحرك.. وأكد على ضرورة أن يكون المنهج العلمي المدروس هو المنهج المدرسي سواء كان على مستوي الثانوية أو كان شذرات أولى و بدايات الشعب اليمني خلال فترة ما قبل الثورة المباركة ، كما صور المعرض الواقع لمراحل الثورة والكفاح المسلح وعكس الأدوار البارزة لأولئك الأبطال من أبناء الشعب وفي طليعتهم أبناء القوات المسلحة والأمن في تخليص الشعب من براثن حكم الأئمة الكهنوتي والاستعمار البغيض، كما تحدثت العديد من الصور عن واقع تعز بين الأمس واليوم وهو جهد نوعي يعكس الصورة وبها ء العقل كما تبدى في المعرض وتضافرت فيها جهود وطاقات جهات رسمية وأهلية ممثلة في دائرة التوجية المعنوي ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بعد ذلك تواصلت جلسة أعمال الندوة التي ترأسها الأخ علي احمد السلامي والأخوان سعيد الجناحى واحمد المنتصر وتناولت الأوراق المقدمة والمداخلات في محورها الأول ... تعز الأهمية الجيوديمغرافية والتاريخ .. كما قدمت ورقة بعنوان مدينة تعز فرادة المكان ومنظمة الإنسان وجلال التاريخ للاستاد فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد . فيما تضمن المحور الثاني : الحراك السياسي والوطني من عام 1948- 1962م المرحلة الأولى من 48- 1955م للا ستاذ إبراهيم الحفراني ..والمرحلة الثانية من 1955- 1962م من المحور الثاني تحدث عنها اللواء السفير احمد صالح حاجب وتحدث الدكتور محمد علي مقبل عن دور شباب الحرس الوطني والأستاذ المناضل محمد عبد الله الفسيل عن الثورة اليمنية من الدعوة إلى الثورة وتحدث الأخ صالح احمد صالح حول دور تعز في تفجير الثورة ومداخلة من الدكتورة نجيبة احمد مطهر . وبذلك رفعت الجلسة أولي إعمالها وستواصل عقد جلساتها اليوم الثلاثاء بأذن الله .