أعلن مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة المحافظة منطقة منكوبةً بمرض حمى الضنك. وناشد المكتب الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة بسرعة توفير المبيدات والأدوات اللازمة لمكافحة الوباء، وتجنيب المحافظة كارثة إنسانية كبيرة يصعب تلافيها. وكشف المكتب أن حمى الضنك تسببت في وفاة 28 شخصاً وإصابة 2917 حتى الشهر الماضي مقارنة ب 226 إصابة فقط في يونيو/ حزيران الماضي، مما يعني تضاعف معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 1300 في المائة بالمحافظة خلال الشهرين الماضيين. جاء هذا الإعلان فيما صرح مصدر في منظمة الصحة العالمية ل "العربي الجديد" بأن المنظمة تبنت مع وزارة الصحة والسكان اليمنية خطة استراتيجية وطنية لخمس سنوات من أجل منع انتشار مرض حمى الضنك وتوسيع الاستجابة الطبية له. وكانت الخطة قد تم إقرارها على عجل خلال يومي 26 و27 يونيو/ حزيران الماضي خلال ورشة عمل ضمت 35 أخصائيا من المنظمة والبرنامج الوطني لمكافحة الوبائيات بوزارة الصحة. وقال القائم بأعمال مدير مكتب الصحة والسكان في شبوة، أحمد الحامد، إن أول حالة إصابة بحمى الضنك حدثت في مديرية بيحان شمالي المحافظة في 25 إبريل/نيسان الماضي، مشيرا إلى أن انتشار المستنقعات المائية نتيجةً لأمطار الصيف وبقاء خزانات مياه المواطنين مفتوحة أديا إلى انتشار البعوض المسبب للمرض. وأضاف الحامد أن المرض انتشر في ست من إجمالي سبع عشرة مديرية للمحافظة، لتكون بيحان هي أكثر المديريات التي انتشر فيها المرض بواقع 1,795 حالة إصابة و20 حالة وفاة. فيما كان حظ مديرية حطيب 590 حالة إصابة وخمس حالات وفاة. كما أصيبت 320 حالة في مديرية مرخة السفلى، وسجلت 150 إصابة وحالة وفاة واحدة بمديرية عتق، عاصمة المحافظة. وفي مديرية عين أصيب 50 شخصا، وفي حبّان 12 حالة.