من اهداف الضجيج والحملة الإعلامية لما يسمى بفيروس كورونا يوماً بعد يوم تنكشف حقائق فيروس كورونا وأهدافه ومن يقف ورائه وكيف يستغله الأمريكان والصهاينة في صراعهم الشامل ضد هذه الأمة وهناك الكثير من الأهداف اولها:- 1_ خلق حالة من الرعب والهلع في نفوس الناس حتى يموت البعض قبل أن يصاب بالوباء وهذا ما حصل بالفعل 2_ سلب الثقة بالله من الناس حتى يشعروا أن من أصابه الفيروس سيموت على الرغم أنه فيروس غير قاتل وهو مجرد زكام وإنفلونزا موسمية تأتي كل عام وينسى البعض أن الموت والحياة بيد الله وشاهدنا زيارة قناة المسيرة لمستشفى الكويت وهي تجري مقابلة مع شخص مسن تجاوز الستين عاما مصاب بالكورونا ومصاب بالسكر الا أنه تعافى بحمد الله على الرغم أنه مصاب بمرض مزمن 3_اشغال الامة بالحديث عن هذا الفيروس لكي يتسنى لهم مواصلة اجرامهم بحق أبناء الأمة الإسلامية يتحركون في أعمال عدائية ضد هذه الامة ثم يقولون للأخرين الزم بيتك يريدون تجميد الامة في بيوتها بل إن من ضمن اهدافهم تجميد الوعي والتعليم وتعطيل بيوت الله المساجد والأهم من ذلك كله تعطيل فريضة الحج 4_كسب المزيد من الاموال بحجة مساعدة الشعوب الاخرى 5_الضجيج الاعلامي الذي ترافق مع الفيروس منذ البداية حول الاحصائيات وعدد الاصابات والوفيات في العالم اولا الاحصائيات التي يتحدثون عنها وعدد الاصابات غير صحيحة لأن المصاب لا تظهر أصابته الا بعد أربعة عشر يوم وهناك أكثر من نصف الحالات اشتباه وكل ما يحصل هو مجرد تهويل اعلامي الى درجة أن بعض الإحصائيات التي تحدثوا عنها أن عدد الاصابات في امريكا تتجاوز المائة ألف شخص في اليوم الواحد بينما شاهدناهم في مظاهرات عارمة ضد سياسة الرئيس الأمريكي ترامب يملؤون الشوارع في امريكا وفي مختلف الدول الاخرى وبدون كمامات وعندها انكشف تهويلهم الذي لم يسبق له مثيل مع أي وباء مؤخراً عمل العدوان السعو امريكي على ادخال وايصال الفيروس إلى الشعب اليمني قبل عدة أشهر الا ان عدد الاصابات ضئيلة جدا وتم شفاء اغلبها بحمد الله وتم فضحهم من قبل الشعب اليمني الذي أبقى العدو في حالة قلق فيما يتعلق بعدم الإفصاح وتقديم الاحصائيات وصار الشعب اليمني مثالا يحتذى به بقية الشعوب الأخرى وفي ظل الحرب الظالمة التي يشنها تحالف العدوان السعو امريكي والحصار الخانق على أبناء الشعب اليمني طيلة خمسة أعوام هناك آلاف الحالات تموت يوميا بسبب الكثير من الأمراض مثل الفشل الكلوي والسرطان والسكري والضغط نتيجة للحصار الذي تفرضه دول العدوان طيلة خمسة أعوام ولم يكن ايصال هذا الفيروس بجديد على دول العدوان فقد عملت على نشر الكثير من الفيروسات والأمراض الخطيرة وايصالها الى الشعب اليمني مثل الكوليرا وحمى الضنك وانفولنزا الخنازير أخيراً نحن سنمضي واثقين بالله معتمدين على الله في التصدي لكافة حروبهم العسكرية والاعلامية والنفسية فما فيروساتهم الضعيفة بأفتك واقوى من طائراتهم وترسنتهم العسكرية التي ضلت تقتل أبناء الشعب اليمني طوال خمسة أعوام وسنتعامل مع هذا الفيروس وفق القاعدة التي رسمها القائد ابوجبريل حفظه الله وهي (لا تهوين ولا تهويل) علينا الالتزام بالاجراءات الوقائية والاخذ بالاسباب فالله سبحانه وتعالى خلق الحياة صالحة للعيش (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).