سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرصد اليمني لحقوق الإنسان (yohr) يواصل توثيق الانتهاكات، ويدعو المنظمات الدولية إلى حماية حياة المشاركين في الفعاليات السلمية سجل أكثر من سبعين إصابة في تعز، واستخدام الرصاص الحي في عدن
أصيب أكثر من 76 مواطناً بجراح متفاوتة إثر إلقاء قنبلة من قبل مجهول على تجمعٍ سلمي في مدينة تعز اليوم. وعلم المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) بقيام سيارة لاند كروزر (صالون) تحمل لوحه خصوصي 6466/1، وعلى متنها 4 أشخاص بإلقاء قنبلة على التجمع السلمي فيما يسميه المعتصمون منذ أسبوع بساحة الحرية، ولاذوا بالفرار. وتمكنت السلطات الأمنية من القبض احتجاز السيارة وإلقاء القبض على من فيها. وكانت السيارة محاطة بسيارتين عسكريتين وسيارة مدنية، وأسفر الحادث عن جرح عدد كبير من المواطنين حصل المرصد اليمني على أسماء 76 منهم. وفي محافظة عدن قامت وحدات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ووحدات من الجيش بقمع المحتجين المتظاهرين في عدد من أحياء ومدن المحافظة. وباشرت تلك القوات المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وحصل المرصد اليمني على أسماء عدد من المصابين، في حين لم يتأكد بعد من المعلومات التي تشير إلى سقوط قتلى في المواجهات، وما زال المرصد يحاول التأكد من صحتها. وتلاحق قوات الأمن عدداً من الناشطين بغية اعتقالهم، في حين تم اعتقال العديد خلال التجمعات السلمية، ومن بين الملاحقين الدكتور حسين مثنى العاقل المدرس بجامعة عدن. وتقوم أجهزة الأمن بتشكيل عصابات من المأجورين لماحقة المحتجين ومطاردتهم والاعتداء عليهم في عدد من المحافظات. وناشد الناشط منذر الأصبحي النائب العام ووزير الداخلية وإدارة أمن تعز بالقيام بواجبهم واتخاذ الإجراءات القانونية لصالحه بعد تعرضه للتهديد بالتصفية الجسدية من الرقم (737101482) الذي نعته المتحدث من خلاله ب"البرغلي"، ووجه له العديد من الإهانات. وأبلغت أسرتا فواز فؤاد المقطري، وعبد الناصر الأشهبي وحدة الرصد في المرصد اليمني لحقوق الإنسان عن اختفاء ابنيها منذ خمسة أيام بعد اعتقالهما خلال مشاركتهما في التجمعات السلمية بالمدينة. وفي صنعاء تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، وجماعات من المأجورين المؤيدين له. وقام عدد من المأجورين المنقولين على سيارات عسكرية بالاعتداء على المتظاهرين بمختلف الأسلحة من عصي وسكاكين وخناجر في شارع الزبيري، كما اعتدوا على المارة في الخط الدائري وأمام جامعة صنعاء. كما اعتدى المأجورون على مدير مكتب "العربية" في صنعاء حمود منصر، ومصور القناة، ومراسل قناة "العالم" أوسان القعطبي، وياسر المعمري مصور القناة "القطرية"، وحاصروا عدداً من الصحفيين المحليين والأجانب. ويراقب المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) تمادي أجهزة الأمن في تجاوز الدستور والقانون، والإخلال بكافة المعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان بما فيها حرية الرأي والتعبير. وتنم التصرفات التي تقوم بها أجهزة الأمن عن لا مبالاة السلطات واستهتارها بالأضواء المسلطة على البلد في الوقت الحالي، وهو ما يجعل حياة اليمنيين المشاركين في الفعاليات السلمية عرضة للخطر من قبل قوات الأمن والجيش، وأيضاً من قبل عصابات المأجورين الذين يتحركون لمواجهة أي تظاهرة سلمية واستهداف المشاركين فيها بالضرب والاعتداء عليهم بالعصي والأسلحة البيضاء مقابل مبالغ نقدية يتقاضونها نظير تلك التصرفات. كما وثق المرصد اليمني لحقوق الإنسان قيام أفراد الأمن بممارسة الضغوط على مالكي وساكني البنايات المطلة على الشوارع التي تحدث فيها المظاهرات والتصرفات المضادة لها من قبل الأمن والمأجورين، لمنعهم من تمكين وسائل الإعلام والصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء من استخدامها لتغطية الأحداث وتصويرها. وتشير تلك الضغوط إلى نوايا أجهزة الأمن لاستهداف حرية الرأي والتعبير والإعلام، ومنع الصحفيين والرأي العام المحلي والعالمي من الحصول على معلومات بشأن ما يحدث في البلد. ويعدُّ المرصد اليمني كل ذلك استمراراً لاستهداف الحريات العامة، ومحاولة للتغطية على ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في البلد، ويكشف عن استعداد لممارسة المزيد من تلك الانتهاكات. ويدعو المرصد اليمني كافة المنظمات الدولية والجهات العاملة في حماية حقوق الإنسان إلى التدخل وبذل جهودها للدفاع عن الحريات والحقوق المعرضة للمخاطر المختلفة في اليمن، ودعم مطالب المواطنين المشروعة، وحماية حقهم في التعبير عن الرأي. أسماء الجرحى الذين تحصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أسمائهم: أ- محافظة عدن ب- مدينة تعز