أقيم عصر أمس الخميس في نادي ضباط الشرطة بصنعاء على هامش فعاليات معرض صنعاء الدولي الثامن والعشرون للكتاب، وبالتعاون مع مؤسسة صوت قراءة نقدية عن رواية "خلف الشمس" للكاتبة بشرى المقطري. وتحدث في الفعالية الأستاذ عبد الباري طاهر والأستاذ محمد عبد الوكيل والأستاذ محمد عثمان. وقدمت الفعالية جميلة علي رجاء. وقالت الاستاذة جميلة على رجاء في تقديمها للفعالية: بشرى هي إمرأة من هذا الزمان وكل العصور، بشرى التغيير هي ممن يتركون بصماتهم بالحياة وعلى البشر، هي القريبة منك بالكلمة بعيدة عنك بالمسافات والمساحة تفوق سنواتها نضجاً وجلادة، قليلة في حجمها ضخمة في أفعالها، كفرت ولكنها لم تكفر، وحلم الوطن فسحرت بفعل بكلماتها ومواقفها، بالمقابل هي أمرآة انطلقت في مواجهة الشمس. وقال الأستاذ عبد الباري طاهر في قراءته للرواية: الحقيقة الرواية حملت عنوان مهم جداً ودال دلالة عظيمة ومرعب في نفس الوقت عنوان الرواية (خلف الشمس) وتعرفون جيداً أن خلف الشمس لا يوجد إلا الظلام إلا الزنازين، خلف الشمس دلالة عميقة فاجعة مروعة. مضيفا: الذي خلف الشمس هو اليمن إنسان وحضارة وتاريخاً وشفافية، هذه البلد غيبت تغييب كامل هذه الدلالة عنواناً رمزياً لهذه الرواية، تختزل كل هذه المعاني، اللغة جميلة حد الشعر. للرواية وهي حواراً على الجلاد حوار مع النفس وتتكلم الرواية عن محمد خميس. ترسم الرواية الاعتقال والإخفاء القسري لأعضاء الحزب يحيى وسالم وقضية الحرب في صعدة. وبارك جميع المتحدثون في الفعالية القراءة النقدية للرواية ولصحابتها الكاتبة والأديبة بشرى المقطري. وقالت بشرى المقطري في الفعالية: إنها شاكرة لجميع الأصدقاء الذين اتوا إلى نادي الضباط لفعالية القراءة النقدية لروايتها خلف السمي وبالنسبة للرواية كتبتها في ظروف صعبة جداُ، والشخصيات التي احتوتها في الرواية هناك شخصيات، أنا عشتها وخاصة ما حدث في 94م نكسة وانتصار، طرف على طرف. وقالت أن كثير من الكتاب اليمنيين لم يتطرقوا إلى الأحداث اليمنية فأنا أحببت أن أكتب عن الذاكرة اليمنية. والرواية تعيش تجربة السجون والمعتقلات السجون والإخفاء القسري بالنسبة لي لم أعايش محمد خميس لكنني أسمعه كثيراً فكان اليمن يعيش في حالة من الشتات فكان لي أن اعري هذا الشكل وما زال هناك الكثير منا لم يسقط النظام حتى الآن ومدير مكتبه وزير الكهرباء. والموضوع الأخر أوضاع صعده وصعده تتمثل بالنسبة لنا لغز لم تستطيع أن نحله حتى الآن.