ادان المؤتمر الشعبي العام، العمل الإرهابي الذي تعرضت له الولاياتالمتحدة الأميركية في بوسطن الاثنين الماضي والذي اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من مائة في أكبر هجوم على أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر. وقال مكتب رئيس المؤتمر الشعبي ان رئيس المؤتمر، واللجنة العامة، والأمانة العامة، اعتبروا الحادث يأتي في سياق الأعمال الإرهابية التي تستهدف ابقاء العالم مشتعلا بالصراعات، وتثير القلاقل في عديد من بلدان العالم. وقال: "ان اسهتداف الولاياتالمتحدة، كما هو استهداف اليمن أو المملكة العربية السعودية أو إلامارات العربية المتحدة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة"، تأتي في سياق المحاولات المستمرة لتقويض الاستقرار الذي تسعى له هذه البلدان، داعيا الى "التعاون والوقوف معا في مجابهة تلك التحديات التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم ككل والتي ترفضها وتدينها جميع الأديان والشرائع السماويه". واشاد المكتب، باسم المؤتمر الشعبي العام ب"دور الأجهزة الأمنية اليقظة في كل من دولتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين وكذا الولاياتالمتحدة الأميركية في مكافحة الارهاب والتصدي والقبض على العديد من العناصر الإرهابية وكذا احباط العديد من المؤامرات والهجمات الارهابية"، منوها بما "قامت به الأجهزة الأمنية في الإمارات أمس عبر القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف امن الإمارات وبعض دول الجوار.