لا جديد في واقع وزارة الشباب والرياضة في نهجها الذي لا يرتقي لمستوى الطموح والآمال لدى شباب هذا الوطن ورياضتها التي تظل حكاية حزن قد لا تنتهي ما دام القائمون على هذه الوزارة يعيثون فيها فسادا . حلمنا في وزارة معمر الإرياني أن تأتينا بالجديد والجميل الذي يغير من حال وواقع شبابنا ورياضتنا البائسة كما قلت ولكن للأسف زاد معمر ومن معه في قيادته من الطين بلة، فلا رياضة ولا شباب ولا هم يحزنون . - معمر اليمن أو بمعنى أصح معمر الشباب والرياضة جاءنا في البداية بانتخابات رياضية قال عنها الكثير ورسم أحلاماً وردية لا أولها ولا آخر، وانتهت المسرحية بسيناريو أكثر من هزلي فلا أندية استفادت من هذه الانتخابات ولا رياضة ولا حتى شباب وكما قال المثل " كأنك يا أبو زيد ما غزيت " من واقع انتخابات أندية هشك بشك تاهت فيه أندية الدرجة الثالثة وكأنها ليست ضمن قوام الأندية و حتى الانتخابات في انتخابات الأولى والثانية كما صنفتها الوزارة لم ترتق لمستوى انتخابات نقابة الحلاقين أو الجزارين ، وكلنا تابع إحداثيات هذه الانتخابات ولا داعي للتوضيح أكثر فالحر تكفيه الإشارة . - انتخابات فروع الاتحادات كانت أكثر من مهزلة من بهذلة ولم ينته الأمر إلى هنا فحتى انتخابات الاتحادات العامة مجرد رشوات ، تربيطات ، برامج حبر على ورق وللأسف بحثت كثيرا عن المياه الراكدة التي تحركت فوجدت بركاً من الفشل الرياضي الشبابي المتجدد وملايين الريالات التي طارت في الهواء دون جديد أو فائدة ملموسة من هذه الانتخابات . - تواصلت مغامرة الوزير الداهية إلى ما أسماه بالمراكز الصيفية التي وعد الوزير بأنها ستكون نموذجية وبدأت إعلامية الوزير التحدث عن مراكز صيفية غير ، بحثنا عن ذلك في أرض الواقع ، بحثنا عن الوزير ذاته أين موقعه في هذه المراكز فوجدناه خارج نطاق التغطية كمراكز بلا مخصصات مالية وكل شيء بالبركة ودعوة الوالدين وعلى مدار شهر كامل والمراكز بلا مخصصات لينتهي حالها بنصف المخصص، فأين هي النموذجية وكيف لها أن تحقق أهدافها إذا ظلت طلية شهر بلا مخصصات وفي النهاية نصف المخصص وأحيانا أقل من النصف لبعض المراكز .. ولا يهم فالوزير كان في لندن ..ومع جمال لندن وفي ستين داهية لهذه المراكز وشبابها. - الوزير الهمام أصبح دائما يأتينا بالجديد، فمع أواخر الشهر الكريم يقيل جمعية الكشافة فوصفه المطبلون بالشجاع والقوي والجريْء و..و..و لنتفاجأ بعد أيام قليلة أنهم سيمثلون الوطن في القاهرة مع أولادهم، فلماذا قرار الإقالة إذا ؟؟ أم أنه غاوي مغامرات والدخول لموسوعة غينيس في أغرب وأعجب وزير شباب، فاليوم يقالون وبكرة يمثلون جمعية الكشافة في مصر ولا داعي للخوض اكثر في حكاية السفريات إلى القاهرة والسفريات وما أكثرها. - صدقوني أصبحنا في انتظار لجديد الوزير، في علمنا المسبق أن الجديد سيكون تواصلا لما سبق، وكان الله في عون الوزارة والشباب والرياضة ودعواتنا الصادقة بالصبر لتلك الأحلام والآمال التي حولها الفاشلون إلى سرااااااااااب.. وهذه المرة سراااااااب يحاول صاحبه تجميله، تصوروا!!.