في سياق الحرب الدعائية التي تخوضها إيران لدعم حلفائها الحوثيين في اليمن، تتناول وسائل إعلامها بين الفينة والأخرى، مزاعم وأخبار ملفقة، بهدف التضليل على جرائم حلفائها، بحق الشعب اليمني، وكذا للتغطية على دورها الدموي في ما يحدث في اليمن. ومن المزاعم الإيرانية، المثيرة للسخرية، ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية، في تقرير لها، حول إجراءها مقابلة حصرية، مع قائد في الجيش السعودي معتقل في اليمن.
وزعمت وكالة "فارس" أن القائد العسكري السعودي اعترف خلال المقابلة، بأن غارات الطائرات السعودية ساهمت في تسهيل سيطرة القاعدة ومليشيات هادي على مناطق في عدن.
كما زعمت أن القائد العسكري السعودي أوضح بأن السعودية عقدت اتفاقية مع "إسرائيل" للحيلولة دون اندلاع "انتفاضة" شعبية في ظل العدوان على اليمن !.
وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية، نقلت عن قيادي حوثي يدعى عيسى ولد حسن العمري، قوله إن هناك معلومات واعترافات من قادة في الجيش السعودي، تكشف عن ارتباط المملكة بقراصنة صوماليين.
وأضافت نقلا عن القيادي الحوثي المذكور، إن جهاز المخابرات السعودي "طلب القراصنة نقل السلاح إلى إرهابيين وتنفيذ عمليات إرهابية في اليمن، منها تفجير جامعة صنعاء.
ومنذ بدأت عمليات التحالف العسكرية ضد الحوثيين الذين هم حلفاء إيران، لم تتوقف الأكاذيب في مختلف وسائل الإعلام الإيرانية، تارة باختلاق انتصارات وهمية للجماعة المتمردة، وتارة أخرى بإخفاء الدور التخريبي لطهران فيما يحدث في اليمن، وتغذية الصراع الدائر في اليمن، بإعطائه بعداً مذهبيا أو طائفياً.