أعلن وزراء الإعلام في مجلس التعاون الخليجي، الخميس، وضع آليات جديدة لتنول الإعلام الخليجي للأحداث في اليمن والتعاون مع اليمنيين في لداخل ولخارج. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عادل الطريفي أن وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي ناقشوا خلال اجتماعهم الاستثنائي الثالث الذي عقد بقاعة الاجتماعات في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، الوضع القائم في اليمن ، والآلية الإعلامية التي تنتهجها أجهزة الإعلام الخليجية لمتابعة الأحداث هناك. وأكد الوزير تشديد المجتمعين على ضرورة استمرار التغطية لإعلامية لما يحدث في اليمن، وتطويرها لاسيما فيما يتعلق بتسليط الضوء على المآسي الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني ، بسبب الميليشيات الحوثية والموالين لصالح وخرقها للقوانين الدولية وارتكابها الجرائم الإنسانية ضد المدنيين ومنعها لدخول المساعدات الإغاثية . وأوضح الوزير خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك عقده و الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني ، عقب اختتام الاجتماع أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة تعزيز العمل الخليجي المشترك، فيما يتعلق بالمواكبة الإعلامية للأوضاع في اليمن، وتطوير هذا العمل الخليجي الكبير بمختلف الأساليب والأدوات والوسائل، ليصل لجميع دول العالم، إلى جانب نقل الصورة الحقيقية للجهود السياسية النموذجية التي يبذلها قادتنا في سبيل إعادة الشرعية للحكومة اليمنية، وردع الميليشيات الحوثية، بما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى الجهود والتضحيات المبذولة من "قوات التحالف العربية المشتركة" بهدف الانتصار للحق، بدءاً من عملية عاصفة الحزم ثم عملية إعادة الأمل وحتى الآن، وهو الحال مع العمل النموذجي والإغاثي المقدم من دول المجلس داخل وخارج اليمن . وهذا وكانت وزرة الإعلام السعودية بثت تقريراً عن حجم لمعانات الإنسانية في اليمن والمستفيدين من المساعدات التي تقدمها السعودية داخل وخرج المملكة من اليمنيين. وعرضت قناة سكاي نيوز في تغطيتها تقريراً عن ما نشرته الوزارة السعودية-رصده يمن برس- مشيرة إلى رصد السعودية للجرائم والانتهاكات التي أرتكبها الحوثيون على حدودهم الجنوبية مع اليمن.