كشف المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية في الرياض سابقا، أنيس منصور، عن شرط وضعته الإمارات لتسليم منشأة بلحاف النفطية في محافظة شبوة. وقال الناشط الإعلامي والسياسي البارز الموالي لحزب الإصلاح، أنيس منصور، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن الإمارات اشترطت تسليم المنشأة لسلطة محلية بشبوة غير المحافظ الحالي محمد بن عديو.
وأضاف أن الإمارات اشترطت "تعيين محافظ آخر ووضعت اسم قائد عسكري واسم شخص موالي للحوثي"، حسب قوله.
وزعم منصور أن "الشرعية" رفضت شرط الإمارات وتمسكت ببقاء ابن عديو محافظا للمحافظة.
واعتبر موقف "الشرعية" الرافض لشرط الإمارات جاء نتيجة ضغوطات إعلامية مارسها نشطاء موالين لابن عديو الموالي لحزب الإصلاح، الذي أبدوا رفضهم قرار مرتقب بإقالته.
وتحدث منصور في وقت سابق، عن أنه جرى "توقيف قرار إقالة محافظ شبوة".
في المقابل، كشف الدكتور خالد الشميري، المستشار السياسي للعميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، عن معلومة وصفها بالأكيدة تفيد بما اعتبره "هروب"، محافظ محافظة شبوة محمد بن عديو من محافظة شبوة إلى خارج البلاد، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إن: "معلومة أكيدة هروب بن عديو من شبوة إلى الأردن قبل إعلان قرار إقالته".
ورأى الشميري أن "قرار الإقالة لا يكفي الشعب"، مشيرا إلى أن "الشعب يريد محاكمة هذا القاتل على دماء ابناء شبوة التي سفكها"، حسب تعبيره، داعيا إلى التحقيق مع بن عديو بتهمة "تسليم مديريات المحافظة للحوثيين وغيرها من الجرائم".
وكانت تسريبات نقلتها مصادر سياسية ونشطاء سياسيين موالين لحزب المؤتمر جناح العميد طارق صالح، تحدثت قرارات رئاسية مرتقبة بإقالة محافظ شبوة محمد بن عديو وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة.