تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    الرئيس المشاط يعزي رئيس مجلس النواب    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    البطاقة الذكية والبيومترية: تقنية مطلوبة أم تهديد للسيادة الجنوبية    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    دنماركي يحتفل بذكرى لعبه مباراتين في يوم واحد    المقاتلتان هتان السيف وهايدي أحمد وجهاً لوجه في نزال تاريخي بدوري المحترفين    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولاً أممياً لمناقشة السلام    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    ريال مدريد يختصر اسم "البرنابيو" ويحوله إلى ملعب متعدد الأغراض    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    اول موقف من صنعاء على اعتقال الامارات للحسني في نيودلهي    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    تدشين منافسات بطولة الشركات لألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"خطر داعش , و الصراع بين الحوثيين والسلطات الرسمية في اليمن " ابرز اهتمامات الصحف العربية اليوم السبت
نشر في اليمن السعيد يوم 06 - 09 - 2014

تمحورت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم السبت على قضايا الإرهاب والخطر الذي تشكله (داعش) على المنطقة والأمن والاستقرار في العالم، إضافة لقضايا جدول أعمال الدورة العادية القادمة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، واتخاذ الصراع بين الحوثيين والسلطات الرسمية شكل مظاهرات حاشدة على خلفية صلاة الجمعة في شوارع صنعاء.

واهتمت الصحف العربية أيضا بالشأنين الاقتصادي والاجتماعي في الأردن، وتطورات الاوضاع في غزة بعد اتفاق الهدنة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، والأوضاع الامنية في العراق وسوريا وليبيا، إضافة لمستجدات المشهد السياسي في السودان، والوضع الأمني في لبنان.

هكذا كتبت صحيفة (الوطن) الإماراتية في افتتاحيتها أنه قد بات واضحا الخطر الذي يشكله الإرهاب المتصاعد على كل بقعة يمكن أن يطالها في العالم، مشيرة إلى أن الكثير من الدول بدأت تعيد ترتيب بيتها الداخلي، وتشدد الأمن، تحسبا لأي خطر إرهابي قد يسببه التنظيم أو أحد التائهين المغيبين الذي يشعرون بتعاطف إجرامي معه.

وكتبت صحيفة (الاتحاد) عن تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، أن بلاده تمكنت من حشد القدرات والموارد لمواجهة (داعش)، معربا عن ثقته بهزيمة التنظيم الإرهابي الناشط في العراق وسوريا كما تمت هزيمة (القاعدة) من قبل بعد شنها هجمات 11 شتنبر.

أما صحيفة (الخليج)، فأبرزت في افتتاحيتها مواجهة النظام العربي ممثلا بجامعة الدول العربية حالة مأساوية في هذه المرحلة حيث يظهر التراجع في أجل صوره بعد أن طغت الصراعات بين دوله وتفشت أبشع صور الإرهاب والصراعات المذهبية والطائفية بحيث بات الجميع في خطر.

وبخصوص ليبيا، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن هذا البلد ينزف اليوم على أيدي من أسموا أنفسهم بالأمس ثوارا واليوم صاروا أعداء الليبيين، مشيرة إلى أن المتأمل في المشهد السياسي الليبي الآن يجد أن الصوت الوحيد المسموع هو صوت السلاح (...) فالعنف أصبح يهدد الجميع دون استثناء ولم يعد هناك أحد بمنأى عنه ما يؤجل عودة ليبيا إلى حالة الاستقرار المنشود واستكمال بناء مؤسسات الدولة المدنية التي ثار الليبيون من أجلها.

وفي مصر كتبت جريدة (الجمهورية) تحت عنوان "ملفات ساخنة تنتظر وزراء الخارجية العرب بالقاهرة" أن مجلس وزراء الخارجية العرب سيعقد اجتماعا مصيريا رغم أنها دورة عادية... بسبب الملفات المهمة والدائمة على جدول الأعمال أهمها ملف تطوير الجامعة العربية التي تتعرض حاليا لحملة ضارية من الرأي العام العربي والعديد من وسائل الإعلام بسبب ضعف آداها في مواجهة المشاكل والأزمات العربية.

واضافت أنه رغم إعلان نبيل العربي الأمين العام للجامعة في اجتماع سابق على مستوي المندوبين، أن اللجان الخاصة بتطوير الجامعة انجزت ثلاثة ملفات ما عدا ملف الميثاق، إلا أنه لم يكشف تفاصيل الملفات التي تم إنجازها ربما انتظارا لعرضها على الوزراء في اجتماعهم.

وقالت الصحيفة إن مصادر عربية كشفت عن بند سيحظى هذه المرة باهتمام الدول العربية، وهو خطر الارهاب الأمر الذي يفرض نفسه على جدول الاعمال وستتم إضافته في بند مستقل يناقشه الوزراء في ظل سعي العديد من الدول العربية والغربية لتشكيل تحالف دولي لمواجهة هذا الخطر بعد تمدد تنظيم (داعش) وتردد أنباء عن تشكيل قوات عربية رمزية للمشاركة في محاربة هذا التنظيم.

أما جريدة (الأهرام) فكبت تحت عنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا مواجهة إرهاب داعش" أن مجلس الجامعة أعد في اجتماعه على مستوى المندوبين الدائمين على مدى يومين مشاريع قرارات تتعلق بالقضايا الراهنة وملفات العمل العربي المشترك على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ونقلت الصحيفة، في هذا الصدد، عن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، تصريحات أدلى بها في ختام الاجتماع، تأكيده أن هناك توافقا عربيا حول مجمل بنود جدول الأعمال التي سيتم رفعها إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بينما أوضح أن موضوع الأزمة السورية تمت إحالته إلى وزراء الخارجية، مضيفا أن ممثلا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيلقى مداخلة خلال الاجتماع الوزاري.

وعودة إلى أزمة الكهرباء التي استأثرت بحيز كبير من اهتمامات الرأي المحلي، أشارت (الأهرام) إلى أن الحكومة أكدت أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ أول أمس الخميس، انتهت تماما مع استقرار الشبكة القومية واستعادتها قدراتها بنسبة 100 بالمائة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء، إبراهيم محلب شدد على ضرورة وجود وقفة على المستويين الفني والإداري لمنظومة الكهرباء، خاصة في بند الصيانة وزيادة كفاءتها وتقييم عمل مديري محطات الكهرباء، ومن المقرر أن تقوم لجنة تضم علماء متخصصين بالبحث في أسباب مشكلات الكهرباء بسبب تعقيدها، مضيف أن محلب اعترف بأن الحكومة لمست الغضب الشعبي لانقطاع الكهرباء.

وبخصوص الوضع الأمني، أبرزت جريدة (المصري اليوم) مواصلة قوات الجيش المصرية، أمس الجمعة، حملات موسعة لتمشيط مناطق العريش والشيخ زويد، ووسعت من عملياتها في تصفية البؤر الإرهابية، وشنت حملة أمنية ضد الجماعات المسلحة من أنصار بيت المقدس، بعد تحديد ورصد معاقلهم بمنطقة صحراوية جنوب الشيخ زويد، وأسفرت الحملات عن تصفية ثلاثة من العناصر المطلوبة.

كما تطرقت إلى المسيرات التي نظمها أنصار جماعة "الإخوان المسلين" في مختلف المحافظات، حيث كتبت تحت عنوان "الإخوان تواصل مسيرات العنف والتخريب" أن الأمن تصدى في المحافظات، لعدد من المسيرات والمظاهرات الإخوانية حيث خرجت بعض المسيرات المحدودة بمنطقتي شرق وغرب الإسكندرية، وتمكن الأمن من تفريقهم وألقى القبض على 16 شخصا بتهمة إثارة الشغب.

وأضافت أن جماعة الإخوان واصلت مسيرات العنف والدم في القاهرة أمس، حيث أشعل مؤيدون للرئيس المعزول النار في سيارة تابعة لشرطة مطار القاهرة، واعتدوا على قائدها المجند، ودارت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة في الشوارع الجانبية من شارع الهرم.

وفي اليمن، واصلت الصحف رصدها للصراع الدائر بين أنصار جماعة (أنصار الله) الحوثية، وأنصار (هيئة الاصطفاف الشعبي) المناهضة لها والموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي اتخذ أمس شكل مظاهرات نظمها الطرفان على خلفية صلاة الجمعة في أكبر شوارع صنعاء.

وتحت عنوان "استمرار انقسام الجمعة بين شارعي المطار (الحوثيون) وشارع الستين (الاصطفاف)"، أبرزت صحيفة (الأولى) اعلان الحوثيين عن "تصعيد صادم وتعليق شارات صفراء ابتداء من الغد"، مشيرة الى أن الامر يتعلق بجمعة ثالثة بجري خلالها التحشيد من الطرفين، وأن "من شأن ذلك نقل الانقسام من الوسيط السياسي الى الوسيط الشعبي".

ومن جهتها، نشرت صحيفة (اليمن اليوم) صورتين متقابلتين للحشدين المتصارعين تحت عنوان "العاصمة تترقب الحسم"، ونقلت عن مصادر اللجنة التنظيمية للاحتجاجات الحوثية دعوتها أنصار الحوثي في صنعاء الى الاحتشاد يومي الاحد والاثنين للمشاركة في المرحلة الأخيرة من التصعيد التي أطلق عليها خطيب جمعة الحوثيين "مرحلة الحسم الأكثر ايلاما".

وتابعت الصحيفة ان "خطيب جمعة الحوثيين"، أشار الى أن المرحلة الحاسمة ستتضمن العصيان المدني في المؤسسات مع استمرار المسيرات في الشوارع".

وفي صحيفة (أخبار اليوم) كتب علي ناجي الرعوي ان الموقف العام من الصراع الدائر في اليمن يختلف عن غيره من سائر المجتمعات بحيث ان "النخب المتصارعة هنا تتوزع في ثلاثة خنادق، خندق يغدي الصراع من أجل الاستفراد بالسلطة، وخندق يوظف الصراع لإزاحة واقصاء الاخر والحلول مكانه، وخندق ثالث ينفخ في كير الصراع بهدف الحفاظ على مصالحه الذاتية والتي لا تتحقق الا في ظل الازمات واشتعال الحرائق".

ومن جهته، رأى الكاتب فؤاد الحمير في مقال بصحيفة (الثورة) أن إضعاف الدولة بشقيها الرسمي والحزبي، على مدة عقود من الزمن، نقل القبيلة من وظيفتها الاجتماعية الى ممارسة الوظيفة السياسية اضطرارا لا اختيارا"، معتبرا انه كان لهذه النقلة من الإيجابيات ما حافظ على كيان البلد وهيكل الدولة، غير أن السلبيات كانت أكثر وأكبر كون بساطة القبيلة لا يمكن بحال أن تحيط بتعقيدات الدولة مهما حاولت".

وسجل الكاتب أن من بين تلك السلبيات اختراق بعض الأعراف القبلية للبنية القانونية للدولة على صعيد الواقع، بحيث أصبح رئيس الدولة في صورة شيخ القبيلة، والمواطنون في صورة رعايا ... وأصبح الثور رمز التسويات الاجتماعية في العرف القبلي رمزا جديدا للتسويات السياسية، مستدركا "ومع الأيام تجرد الثور من بعد المادي ليتحول الى ثقافة سياسية، أفرغت الدولة من معاني السيادة المقتدرة على الضبط والربط والمحتكرة لأدوات العنف امتلاكا واستخدام".


وفي الأردن، اعتبرت صحيفة (الرأي) أن المكاسب الاقتصادية التي تحققت بفضل برنامج تصحيح اقتصادي صارم "مهددة اليوم بسبب زيادة عبء فاتورة الطاقة" التي يشكل النفط اليوم ما نسبته 97 بالمائة منها بكلفة قدرها 4,6 مليار دينار، بنسبة 21 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن الأردن لا يتلقى منحا نفطية ولا يستورد برميلا واحدا بأسعار تفضيلية، واتفاقيته مع العراق معطلة وإمدادات الغاز المصري متوقفة، واستيراد الغاز القطري يراوح مكانه، قالت إن هذا الاعتماد الكلي على النفط المستورد "يكرس حقيقة واحدة هي زيادة عجز الميزانية"، وبالتالي فإن "سيناريو تخفيض العجز إلى 1,1 في نهاية العام الحالي وعكس زيادة المديونية إلى تناقص في مهب الريح".

وتناولت صحيفة (الدستور) موضوع "فلتان الأسعار"، فقالت إن "ترك السوق لوحده دون تدخل ملموس ترك المواطن ضحية قوى التحكم في الأسعار وجعل النمط المتحكم بالمتغيرات السعرية هو ظاهرة فلتان الأسعار، وأصبح الوضع فيه الحليم حيران كما يقولون"، مضيفة أن القدرة الشرائية انخفضت "إلى الحضيض" مما يتطلب "وقفة جادة ومراجعة جذرية لوسائل التحكم في الأسواق".

وأكدت على ضرورة "أن تعي الحكومات المتعاقبة ووسائل الرقابة الشعبية والدستورية أنه حان الأوان للتدخل في معادلة الرواتب بصورة جدية لمواجهة الغلاء الفاحش الذي يجعل رغيف الخبز حلما ويجعل من الجوع كفرا".

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "التعليم المهني" أن الدعوة للتوجه إلى التعليم المهني لها أهمية خاصة، ويجب العمل على تطبيقها، موضحة أن الآلية المقترحة تقضي بإنشاء كليات جامعية أو تقنية للطلبة المتدنية علاماتهم، يحصلون فيها على شهادات بتخصصات متميزة في مهن متخصصة.

وقالت إن مثل هذه التخصصات تحتاجها سوق العمل، "ويمكن لحاملي شهاداتها العمل بكل سهولة من دون معاناة، على عكس ما يحدث مع حاملي الشهادات الجامعية. فالتخصصات الأكاديمية المشهورة التي يقبل عليها الطلبة، أصبحت مشبعة في سوق العمل"، معتبرة أن "المماطلة في اتخاذ الإجراءات المناسبة تعيق التطور، وتعمق المشكلة وتفاقمها".

وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان "إرادة الصمود" أن الاعتداء الهمجي الاسرائيلي على غزة انقلبت نتائجه على إسرائيل، وأثبتت المقاومة الفلسطينية بأن إرادة الشعب الفلسطيني بأسره لن تكسر.

وشددت الصحيفة على أن أفق المرحلة المقبلة يتضمن إعطاء الأولوية في غزة لفك الحصار الإسرائيلي الجائر وإعادة الإعمار، وهي الجهود التي تتطلب تكثيف الدول العربية والإسلامية لوقفتها المؤازرة للشعب الفلسطيني، وكذا تكثيف الدعم والمساندة العربية والإسلامية للفلسطينيين لاستكمال تحقيق الأهداف الوطنية التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني بأسره.

اما صحيفة (الشرق) فكتبت في افتتاحيتها حول تمادي إسرائيل في سياستها من خلال اقدامها على الاستيلاء على المزيد من الاراضي الفلسطينية وإقامة مستوطنات على أنقاضها وقالت إنه إضافة إلى أن سياسة الاستيطان تتعارض بشكل جذري، وإلى حد كبير مع الجهود التي تبذل منذ عقود لإيجاد حل للمشكلة الفلسطينية بإقامة دولة للفلسطينيين عاصمتها القدس المحتلة، فإن الاستيطان ساهم إلى حد كبير في فشل جهود السلام الأخيرة التي قام بها على مدار عدة أشهر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أبريل 2014.

وأكدت أن هذا التعنت والاستهتار بالمجتمع الدولي وقراراته أصبح سمة من سمات السياسة الإسرائيلية، داعية إلى مضاعفة الجهود العربية والتوجه إلى الجامعة العربية لاتخاذ قرارات صارمة ترفع إلى مجلس الأمن لاتخاذ القرارات المناسبة وفق أشد العبارات لوقف هذا التحدي الذي أصبح هاجس العالم أجمع والفلسطينيين بشكل خاص، كونه عقبة كبيرة وقفت وتقف بوجه استئناف مباحثات السلام.

وفي السودان، انصب اهتمام الصحف حول اتفاق إعلان مبادئ يمهد للحوار المرتقب مع الحكومة، وقع أمس بأديس أبابا من قبل المعارضة في الداخل والخارج، حيث قالت صحيفة (الرأي العام) إن الاتفاق، الذي يمهد لإجراء حوار بشأن القضايا السودانية الملحة، يتضمن مرتكزات أساسية للحوار الوطني الشامل الذي يتطلع إليه الشعب السوداني من أجل جمع الصف والتوصل إلى وفاق وطني شامل ومعالجة متكاملة للقضايا العالقة، معتبرة أن "مبدأ جلوس حاملي السلاح إلى جانب السياسيين إلى طاولة المفاوضات هو نجاح في حد ذاته بصرف النظر عن البنود الواردة في الاتفاق لأنه يمكن أن تعدل الأجندة وتوضع الأولويات وعلى رأسها وقف الحرب وإطلاق النار وإحلال السلام".


وأشارت صحيفة (التغيير)، من جهتها، إلى أن الجهود التي بذلها وسيط الاتحاد الأفريقي مع لجنة الاتصال بالحركات المسلحة المنبثقة عن آلية الحوار الوطني من جهة ومجموعة إعلان باريس التي تضم حزب الأمة والجبهة الثورية من جهة أخرى، أفضت إلى توقيع وثيقتين منفصلتين اعتبرتا خطوة مهمة لمخاطبة أمهات القضايا بالبلاد والانتهاء إلى حلول لها، مبرزة أن جلوس ممثلي لجنة الاتصال مع مجموعة إعلان باريس، أعاد الروح لجسد الحوار الوطني الذي كاد أن ينهار جراء البطء الذي شابه منذ انطلاقته في يناير الماضي، وساهم التفويض الممنوح لأعضاء اللجنة المذكورة في تقريب الشقة مع الفرقاء بغية إلحاقهم بالحوار في الداخل.

وأكدت صحيفة (المجهر السياسي) أن "حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) مطالب بأن يتعاطى مع الاتفاق بحكمة وحنكة، وانتهاز هذه الفرصة الذهبية التاريخية، التي قد لا تتوفر بهذه الكيفية وهذا الإجماع لقوى المعارضة المدنية والمسلحة مرة أخرى (...) من مصلحة المؤتمر الوطني أن تتوحد فصائل المعارضة على صعيد واحد للانتقال مباشرة إلى حوار منتج ومثمر وتحقيق النتائج المرجوة تجاه السلام والاستقرار والديمقراطية (بضربة واحدة) وانتهى الأمر".

على صعيد آخر، تحدثت جريدة (الصحافة) عن تداعيات قرار السلطات الرسمية الأخير القاضي بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية بالسودان، مبرزة أن القرار لقي حتى الآن ترحيبا كبيرا وهو ما تجسد من خلال ما جاء على لسان بعض الأئمة والخطباء أمس الجمعة الذين أكدوا أن القرار، الذي أوقف مدا شيعيا كاد يتمدد بالبلاد، ينبغي متابعة تنفيذه بإغلاق كل المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية التي تبث سمومها تجاه أهل هذه البلاد المؤمنين.

واهتمت صحيفة (الخرطوم) بالانتخابات الخاصة بهيئة الصحافيين المقرر تنظيمها يوم تاسع شتنبر الجاري، ملاحظة أن هذه الانتخابات تأتي في وقت صعب على الصحافة السودانية التي تشهد إغلاقا لبعض الصحف ومصادرة بعضها.

وبلبنان، علقت (الأخبار) بأن "هذه التنظيمات الإرهابية لا يكفيها أنها احتلت أحراش بلدة عرسال (الحدود مع سورية) بل بسطوا سلطانهم على البلدة اللبنانية، ليدهموا منازل ويخطفوا ويحاكموا ويقتلوا باسم تنفيذ الحكم الشرعي. آخر جرائمهم، قتل مواطن لبناني وصلب شاب سوري".

وقالت الصحيفة "لم تعد التسميات مهمة "جبهة النصرة" أو "داعش" او "الكتيبة الخضراء" او "كتائب عبد الله عزام"، كلها تسميات لمسمى واحد هو الإرهاب الذي يحتل عرسال".

وكتبت (البلد) أن "جبهة النصرة"، بثت فيديو تحت عنوان "من سيدفع الثمن"، يظهر تسعة عسكريين أسرى لديها يعلنون رفضهم دفع ثمن تدخل "حزب الله" في سورية معتبرين أن الأخير "وضع الجيش في الواجهة خلال معارك عرسال". كما توجهت "النصرة" الى طوائف لبنان قائلة "سكوتكم عن جرائم حزب الله قد يحسب عليكم فتدفعون أنتم الثمن"، محذرة "سنة لبنان من مغبة القتال في صفوف الجيش ضدها".

وأضافت الصحيفة "اكتشفت المقاومة جهاز تجسس اسرائيلي وضع على شبكة اتصالاتها الخاصة في منطقة النبي ساري في خراج بلدة عدلون في قضاء الزهراني، وعندما جرت محاولة تفكيكه أو تفجيره سارعت طائرة استطلاع الى تفجيره، وسقط من جراء الحادثة شهيد للمقاومة يدعى حسن علي من بلدة انصارية الجنوبية الذي اكتشف جهاز التجسس المزروع على شبكة اتصالات المقاومة، حيث اصيب بالوجه اصابة بالغة قبل ان يفارق الحياة، بينما أعلن الجيش انه تمكن من تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي ثان في المنطقة".

أما صحيفة (الحياة) في نسختها اللبنانية فأكدت أن التطورات في لبنان أمس "تدافعت في شأن قضية العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات، غداة قرار مجلس الوزراء أول أمس "متابعة الاتصالات اللازمة مع الدول" وتكليف خلية الأزمة الوزارية، التي اجتمعت عصر أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وبعد أنباء عن وصول ضابطين من الاستخبارات القطرية الى بيروت أول من أمس وترجيح مصادر مطلعة توجههما الى منطقة جرود عرسال للاتصال بالخاطفين وبذل مسعى معهم من أجل الإفراج عن العسكريين".

وفي ذات السياق، أشارت الجمهورية إلى أن ملف التفاوض مع الإرهابيين "دخل منعطفا جديدا مع دخول الوسيط القطري جديا ورسميا على خط التفاوض"، ناقلة عن مصادرها تأكيدها أن موفدا قطريا من الجنسية السورية موجود في عرسال منذ أول أمس، ويجري مفاوضات مع جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.