تعرض وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلى لمحاولة اعتداء من احد الضباط أثناء تواجده في أدارة الأمن لحل مظلمة احد المواطنين المسلوبة حقوقهم من احد المتنفذين وفي تبرير لضابط بأنة لم يكن يعلم بان الاكحلي وكيلاً للمحافظة أو كان الخطاء خطاء الاكحلي الذي لم يكن بصحبته حرس ومرافقين كبقية رجال الدولة أو أن هذا المحاولة تأتي في إطار محاولات بائسة للقضاء على الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمساواة , السؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو حصل هذا مع مواطن عادي أين سيكون مصيره أليس هذه أداره الأمن التي يلجئ إليها المظلومين والمسلوبة حقوقهم لاسترجاعها من ناهبيها أو من الضروري أن يكون مسئول في الدولة من اجل تقدم له الخدمة أو المساعدة ؟ الم يسأل هذا الضابط نفسه ماهية الأسباب التي جعلت الأنظمة العربية تتساقط في ثورات الربيع العربي أليس اضطهاد المواطن وسلب حقوقه , ما حصل اليوم يجعلنا نسلط الضوء على المرافق الحكومية وكيف يتم من خلالها خدمة المواطن التي هي في الأساس وجدت لخدمته وليس لتسلط علية وفي اتصال هاتفي مع وكيل المحافظة المهندس / رشاد الاكحلي رد قائلاً : ربما ما حدث لا يشكل اهمية الا بقدر ما كشف الى أي مدى لا زال المواطن يمتهن في حقه ويقهر في مصالحه من نافذين لا يزال يوجد من يتستر عليهم في المؤسسات والمرافق ويتواجدون في مواقع يفترض ان تلبي حقوق الناس وتحمي مصالحهم ، في الوقت الذي كانت هذه الممارسات يجب ان تختفي بعد ثورة 11 فبراير ليعيش المواطن بأمان وحقوقه مصونه المسألة الآن ضرورة إبعاد هذا الضابط من موقعه والذي يشغل موقعاً مهماً لإتصاله بمصالح المواطنين وحمايتها ويلامسها بشكل يومي وهو بالأسلوب الذي ضهر عليه لا يحقق مصالح ولا يصون حقوق .