عندما قلت بأن حماري له رأي في وثيقة الحلول، وأنه ليس معها. قال صاحبي محتجاً: لو عرف جمال بن عمر بأن حمار الرازحي معارض للوثيقة، أو أن له رأيا فيها فإنه سيوصي المجتمع الدولي بضم الحمار إلى قائمة المعرقلين لمؤتمر الحوار. قلت: الوثيقة ليست نصاً مقدساً.. ومن حق حماري أن يعترض ويقول رأيه فيها. قال صاحبي: ليس من حق حمارك أن يعترض وإنما من حق المعارضة. قلت: أحزاب المعارضة كلها غدت أحزاباً حاكمة.. جميعها في السلطة , وكلها تحكم وحماري هو الوحيد الذي يعارض. قال صاحبي محذرا: هناك عقوبات شديدة سوف تفرض على حمارك الغبي فيما لو عرف بن عمر والمجتمع الدولي بأن حمارك معارض ومعترض. قلت منفعلاً: المجتمع الدولي يعرف أن قطبي الديمقراطية هما السلطة والمعارضة، وأنه من دون المعارضة لا وجود لشيء اسمه الديمقراطية. قال صاحبي: كلامك صحيح.. الديمقراطية تقوم على قطبين هما السلطة والمعارضة..لكن بعد المبادرة الخليجية الدولية تم الاتفاق على أن تشارك كل الأحزاب اليمنية في الحكم شريطة أن يكون السيد جمال بن عمر هو الحزب الحاكم وهو المعارض..هو السلطة وهو المعارضة.