واصل طيران العدوان السعودي أمس الأول "الخميس" غاراته الجوية على محافظة ذمار مختتماً بذلك شهره الرابع من العدوان على اليمن. وقال مراسل "اليمن اليوم" بذمار إن الطيران المعادي نفذ أربع غارات جوية على مدينة ذمار استهدف من خلالها معسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً " ومعسكر القشلة والاستاد الرياضي والصالة المغلقة حديثة الإنشاء، مشيراً إلى أن القصف ألحق دمارا واسعاً بالمباني والمنشآت المستهدفة والمنازل المجاورة وبعض أقسام هيئة مستشفى ذمار العام القريبة جدا من مواقع القصف. إلى ذلك أفاد "اليمن اليوم" مصدر في مستشفى ذمار العام أن 3 مواطنين أصيبوا جراء القصف على الصالة الرياضية وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج. من جهة أخرى أكد لقاء تشاوري لمشايخ ذمار ضرورة الاصطفاف والتلاحم في مواجهة العدوان السعودي الغاشم على اليمن. واستنكر اللقاء الذي عقد الخميس وضم وكلاء المحافظة عبده سيلان ومحمود الجبين وأحمد الحميري، ومدير عام مديرية ذمار محمد السيقل، مواقف بعض اليمنيين الذين أيدوا العدوان السعودي، وباركوا جرائم قتل الأبرياء من المواطنين وتدمير المنشآت والمؤسسات الحيوية للبلاد .. وأمهل بيان صادر عن اللقاء الموسع المغرر بهم ممن يشاركون في القتال بصفوف من أسماهم ب" المرتزقة أدوات العدوان" من أبناء قبائل محافظة ذمار سواء مدنيين وعسكريين وتحديدا ممن لم تتلطخ أيديهم بجرائم القتل وسفك الدماء، 10 أيام للعودة إلى الرشد والصواب وسرعة عودتهم إلى مناطقهم وقراهم آمنين بسلام، ما لم فإنهم منبوذون ومهدورة دماؤهم ولا يجوز بعد ذلك التستر عليهم والتعاطف معهم.