سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ورد الآن : الأمم المتحدة تحذر والإعلام الغربي يكشف عن حالات مصابة ب كورونا في صنعاء والحوثيون يتسترون ومصدر طبي يكشف كيف تم التعامل مع المصابين "وثيقة"
الأمم المتحدة تحذر والإعلام الغربي يكشف عن حالات مصابة ب كورونا في صنعاء والحوثيون يتسترون ومصدر طبي يكشف كيف تم التعامل مع المصابين . قالت مصادر عديدة إن هناك حالة إصابة على الأٌقل بوباء كورونا في العاصمة اليمنيةصنعاء، لكن الحوثيين يقولون إن ذلك غير صحيح. وقال مصدران مطلعان على الموضوع لرويترز يوم الاثنين إن هناك حالة مؤكدة واحدة على الأقل في العاصمة صنعاء. لكن وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون نفت ذلك وقالت إن نتائج فحص جميع الحالات المشتبه فيها جاءت سلبية. موقع المونيتور الأمريكي إنه تم تحديد أربع حالات اشتباه في الإصابة بالفيروس في الأسبوع الأول من شهر أبريل/نيسان وتم عزل المرضى في فندق موفنبيك بصنعاء، وفقًا لما ذكره أخصائي طبي كان يعمل مع الفرق التي تتعامل مع الحالات. ونقل الموقع عن مصادره القول: "يجب أن تبقى القضايا سرا. إذا اكتشف الحوثيون أن الأخبار قد تسربت، فستكون هناك عواقب وخيمة. إنهم لا يريدون أن يخاف الناس - وخاصة المقاتلين المحتملين - ويشتت انتباههم عن السبب الرئيسي وهو كسب الحرب ضد السعوديين وحلفائهم اليمنيين". وفي وقت سابق يوم الاثنين أعلنت اليمن خلوها من فيروس كورونا بعد تعافي شخص من المرض المميت. وقال الحساب الرسمي للجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء "كورونا"، على موقع "تويتر"، إن حالة الإصابة بفيروس كورونا الوحيدة المسجلة بمدينة الشحر التابعة لمحافظة حضرموت تماثلت للشفاء. من جهته قال ألطف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن انتقال المرض في اليمن يمكن أن يكون فيما سماه مرحلة "الحالات الفردية"، وهي مقدمة محتملة لعدوى عنقودية. وقالت منظمة الصحة العالمية، اعتمادا على نماذج كلية إمبريال كوليدج في بريطانيا، إن السيناريو المحتمل لتفشي كورونا مع خطوات الاحتواء يمكن أن يشهد إصابة أكثر من 55 في المئة من السكان مع وفاة أكثر من 42 ألفا بسبب المرض. وقال موساني إن اليمن لديه 570 وحدة عناية فائقة و17 ألف سرير في جميع أنحاء البلاد، نصفها مشغول بالفعل- حسب ما نقلت وكالة رويترز. وأضاف "في ذروة الإصابة بفيروس كورونا في اليمن قد يحتاج إلى 18 ألف سرير و2500 وحدة عناية فائقة لمرضى كوفيد-19 فقط، بوسعك تخيل الفجوة". إلى ذلك حذرت الأممالمتحدة، الثلاثاء، من أن فيروس كورونا قد يكون انتشر في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه. جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، نشرته اليوم الثلاثاء. وقال البيان: "بقي اليمن حتى الآن، خلافا لبقية بلدان منطقة شرق البحر المتوسط، بحالة إصابة كورونا واحدة مؤكدة مخبريا، تم إعلانها بمحافظة حضرموت (شرق) في 10 أبريل (نيسان) الجاري". ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، قولها: "حذرنا منذ أول إصابة بكورونا من أن الفيروس موجود الآن في اليمن، وقد ينتشر بسرعة". وأضافت: "العوامل كلها موجودة هنا، حيث مستويات منخفضة من المناعة العامة، ومستويات عالية من الضعف الحاد، ونظام صحي هش ومثقل". ولفتت أنه "استنادا إلى أنماط انتقال الفيروس في البلدان الأخرى، وبعد مرور 17 يوما منذ إعلان الحالة الأولى، تحذر الوكالات من أن هناك احتمالا حقيقيا جدا أن يكون الفيروس قد تم انتشاره دون اكتشافه أو التخفيف من حدته داخل المجتمعات المحلية". وتابعت غراندي: "هذا يزيد من احتمال حدوث زيادة في الحالات التي قد تطغى بسرعة على القدرات الصحية". وأردفت: "ليس هناك وقت لنضيعه. يجب إعلام الناس بدقة وسرعة حول ما يحدث، حتى يتمكنوا من القيام بما هو ضروري لحماية أنفسهم وأسرهم". والإثنين، أعلنت الحكومة شفاء الإصابة الوحيدة المعلنة بكورونا في البلاد.