أشارت النتائج الأولية بعد فرز أكثر من 10 % من صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية التركية، تصدر حزب العدالة والتنمية الحاكم بوضوح في معظم البلديات من بينها إسطنبول. وشهد التصويت في الانتخابات البلدية التركية إقبالا مرتفعا، وتكدسا للناخبين أمام مراكز الاقتراع في تلك الانتخابات التي تعد اختبارا لشعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم، والذي يواجه فضائح فساد مالي طالت كبار رجالات الحزب والحكومة وأسرة أردوغان شخصيا. وإسطنبول هي البلدية الأهم في تلك الانتخابات وستحدد بدرجة كبيرة مدى الفوز أو الهزيمة على مستوى تركيا كلها. مستقبل أردوغان ويلجأ أردوغان إلى صناديق الاقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته للتصدى لاتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة التي ينحي باللائمة فيها على "خونة" في الدولة التركية. وقال أردوغان عن معارضيه خلال تجمع في اسطنبول، العاصمة التجارية لتركيا، أمس السبت "كلهم خونة.. فلندعهم يفعلون ما يريدون. اذهبوا إلى صناديق الاقتراع غدا ولقنوهم جميعا درسا.. دعونا نعطيهم صفعة عثمانية".