مدرسة عمربن عبدالعزيز(ساكن طبيق) بمديرية خنفر الواقعة على الخط الرئيسي الذي يربط بين مدينتي جعار وباتيس، مبنى ذات تسعة فصول صغيرة. يتعلم فيها اكثر من 289طالب وطالبة، وتدرس فيها كامل الصفوف من صف أول الى التاسع الابتدائي ، لم تتلقى هذه المدرسة أي اهتمام من قبل الدولة منذ تأسيسها في العام 1990م . استطلاع/ عبدالقيب السنيدي العام الدراسي الجديد 2015م ابتدأ قبل بضعات ايام ، وجميع المدارس فتحت أبوابها، وتلاميذ مدرسة عمربن عبدالعزيز بدون مبنى ، سقف المبنى التي يستوعب التلاميذ في كل الاعوام تهدم ,وجدران الصفوف الدراسية الضيقة تشققت وكادت غير قابلة لاستيعاب التلاميذ ، وذلك لوقوعها على ساكني دارسيها .. إلى من يهمه الامر استغاثه عاجلة للخروج من هذه الكارثة ، فهل من مجيب ؟؟ التأسيس تأسست مدرسة عمر بن عبدالعزيز في العام 1990م ، فقد انشأت هذه المدرسة على كاهل اكتاف الأهالي وكانت صفوفها في بداية الأمر عبارة عن عشش من الغش ، لم تتلقى هذه المدرسة أي اهتمام من قبل الجهات المعنية في المحافظة والمديرية ولا أي التفات من قبل وزارة التربية والتعليم , اربعة وعشرون عاما مرت متتالية دون جدوى وهؤلاء الطلاب يعانون الأمرين ضجيج الشاحنات والمركبات لقربها من الخط العام الذي يبعد بحوالي اقل من عشرة أمتار، وكذا اشعة الشمس والأمطار من جانب آخر. وعود صادقة كل الوعود والالتزامات التي تعهد بها الزائرون من الجهات المختصة لم يصدق منها إلا وعد قائد معسكر 7 اكتوبرعند زيارته للمبنى الذي قدم بدوره دفع مبلغاً من المال التي تم بناء هذه الفصول التسعة المتواضعة. حالة المبنى يوجد في هذه المدرسة تسعة فصول صغيرة مساحة كل واحداً منها لايتجاوز المترين، وكذلك جدرانها مشققهة ، وسقوف هذه الفصول تساقطت على رؤةس التلاميذ فهي لاتقيهم من الامطار وحرارة الشمس . موقعها " على الخط العام" تقع مدرسة عمربن عبد العزيز على الخط الرئيسي الذي يربط بين مدينتي جعار وباتيس ، فإزعاج المارة وضجيج الشاحنات والمركبات حال دون ان يودي المعلم رسالته التعليمية بشكلها الصحيح ، وكذا ازعاج المارة والمنطقة السكنية المجاورة من المدرسة من الجانب الخلفي للمبنى . وكذا احاطة المبنى من خلفها قناة الري التي يمر من خلالها سيول الامطار الموسمية لري الأراضي الزراعية المجاورة ، فهي بذلك تشكل خطراً على المبنى لسقوطه في أي لحظة.
الأخ/صالح العفيفي مدير المدرسة تحدث قائلاً: نشكر أولاً صحيفة " عدن الغد " عن نزولها الى موقع المدرسة ، ونقل هذه المعاناه للرأي العام وكل ماتبذله من جهود في نقل هموم أبناء الجنوب في كل المؤسسات . وقال: لايخفى عليكم شيء منذ تأسيس هذا المبنى في العام 1990م لم تفي لنا أي جهه أي اهتمام سوى من وزارة التربية والتعليم ولا الجهات المختصة في المديرية والمحافظة . يتعلم في هذه المدرسة الصغيرة اكثر من 289 طالب وطالبة، وتلاميذنا يطمحون بان يكون لهم مبنى اسوه ببقية التلاميذ في بقية المناطق المجاورة، الحمد لله يوجد لدينا طاقم تعليمي متكامل ويبذلون جهوداً مضنية في ظل انعدام كل الوسائل في هذه المدرسة لتبليغ الرسالة التعليمية بشكلها الصحيح ، والكثير من المسؤلين وتعهدات كثيرة التمسناها من وزارة التربية والتعليم متمثلة بمكتبها في المحافظة ومأمور المديرية .. لكن كل هذه ظلت في مهب الريح وعود كاذبة لايبلغ مداها حبر الأوراق التي كتب عليها ، و لم يتم استحداث أي شي في هذا المبنى منذ التأسيس. عبر هذا المنبر نتوجه الى كل من بيده الأمر بتأخير وعرقلة بناء هذه المدرسة بإنشاء مدرسة لأبناء هذه المنطقة.