من المخزي والمعيب ان يمر ما يقارب عام من تحرير 80% من الاراضي التي احتلها الحوثي وصالح ولا زالت الحكومة تعيش في المنفى رغم توفر كل المقومات لقيامها بالعمل من الداخل الا ان حكومة بن دغر لا زالت تعيش في الفنادق والفلل الفاخره هم وأسرهم يأكلو ما لذ وطاب من المأكولات ويدرسوا اولادهم في ارقى الجامعات دون ان يبالوا بما يعانيه المواطن في المناطق المحرره ناهيك عن المناطق التي لم تحرر رغم وجود مقومات العمل في تلك المناطق المحرره بل ان عدن عاصمة اقتصادية وسياسية ولا ندري ما هي المبررات التي تعطي الحق للحكومة بالعيش بالخارج والمواطن يفتقر الى ابسط مقومات الحياة منها الكهرباء والماء والتأخر في الرواتب فعن اي حكومة نتحدث وما هي الصعاب التي تم حلها من قبلها فإذا كان هم يخافون من الموت ادا ما عادوا فإنهم ليسو اغلا من امراءه في المناطق المحرره بل هي اشرف لأنها تكافح في ظروف صعبة جدا وتدفع بابناءها الى الجبهات الا يعلموا ان الموت اذا اتى سيأتيهم ولو كانوا في بروجا مشيده. فعن اي قضايا يتحدثون وهم بعيدين عن الواقع بل ليس بيدهم اي امر او صلاحية لتنفيذ كل ما يتخذوه من قرارات وهم بعيدين عن الواقع ما بالك ونحن نتحدث عن حكومة شرعيه التي يجب ان تكون في اوساط الشعب لتعيش ألامه ومعاناته وكدا لتعطي رسالة ايضا للمجتمع الدولي بان هناك سلطة قائمة على الارض.الم يكون المخلوع صالح والحوثي لا زالوا يعيشون في صنعاء والطائرات فوق رؤوسهم شبه يومي بل يسرحون ويمرحون في شوارع صنعاء متحديين كل التهديدات. وفي اعتقادي ان جزء من صمود مقاتليهم هو وجود قيادتهم في اوساطهم لذالك فان على حكومة بن ذغر العوده والرضى بالقضاء والقدر مالم فان على القوى الفاعله بالداخل الضغط في تشكيل حكومة في الداخل وترك هؤلائي يتقاسمون الهدايا التي تم نشرها وهم يتقاسمون. الم يكفيهم تلك المبالغ التي يهبروها من مخصصات هدا الشعب الجائع وكان بالامكان الاستفاده منها في حل المشكلات الخدمية وعلى هادي ان يراجع نفسه وتحريك المياه الراكدة في الضغط على الحكومة بالعودة اذا في هناك مصداقية...