"كندي يقنع مدينته باستضافة لاجئين سوريين"، و"تنظيم الدولة الإسلامية يتوقف عن دفع أجور عناصره في مدينة الموصل"، و"التضخم" في أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أبرز الموضوعات في الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة الجمعة. ونبدأ بمقال في الغادريان تحت عنوان "كيف أقنع رجل مدينة بأن تمنح عائلات سورية حياة جديدة". وتتبع مراسلة الغارديان في كندا، آشيفا قاسم، الجهود التي بذلها جيم إستيل لدعم اللاجئين السوريين ومساعدتهم على الانتقال للعيش في مدينة جيلف، جنوب غرب أونتاريو. وبحسب المقال، فإن إستيل قرر قبل أكثر من عام إنفاق حوالي 1.5 مليون دولار كندي لمساعدة 200 لاجئ سوري على الوصول إلى كندا. واستفاد استيل، وهو رئيس تنفيذي لشركة ميزانيتها تبلغ عدة ملايين من الدولارات، من قوانين معمول بها في كندا تسمح للمواطنين باستضافة لاجئين طالما تكفّلوا بتغطية نفقاتهم لمدة عام أو نحو ذلك. وقدّر إستيل (59 عاما) أنه يحتاج إلى 30 ألف دولار كندي لدعم عائلة مكونة من 5 أفراد في مدينة جيلف، ولذا فإنه يستطيع دعم 50 عائلة، بحسب ما جاء في المقال. وتمثل الجزء الأصعب أمام إستيل في اختيار العائلات التي ستستفيد من هذه المبادرة، ولذا اعتبر أن مقياس النجاح هو قدرة اللاجئين على الحصول على عمل ودفع الضرائب والوصول إلى درجة من الاندماج في المجتمع. وقد وصلت حتى الآن 47 عائلة إلى كندا، ويتوقع أن تلحق بها 11 عائلة أخرى خلال الأشهر المقبلة. وبحسب ما جاء في المقال، فإن مساعدة هؤلاء اللاجئين في إطار مبادرة إستيل تحولت إلى عملية يشارك فيها أكثر من 800 شخص تطوعوا للمساعدة على مواجهة أي صعوبات إجرائية. معركة الموصل ونتحول إلى صحيفة ديلي تليغراف التي نشرت تقريرا حول "توقف تنظيم الدولة الإسلامية عن دفع أجور مقاتليه في الموصل". القوات الحكومية العراقية بدأت عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول وبحسب التقرير، فإن مسلحي التنظيم يحصلون عادة على قرابة 350 دولارا شهريا، لكن التقارير تفيد بأن هذه الأجور توقفت خلال الأسابيع الأخيرة. وتوقعت الصحيفة أن تكون المشاكل المالية التي يعاني منها التنظيم جراء تكثيف الغارات الجوية على بنيته التحتية النفطية في سوريا والعراق والمعارك الكبيرة التي يخوضها مسلحوه في كلا البلدين. ونقلت ديلي تليغراف عن أحد سكان الموصل قوله إن "الجهاديين لجأوا إلى تهريب العائلات خارج المدينة مقابل الحصول على رشى لا تزيد في بعض الأحيان عن 25 ألف دينار (ما يعادل 21دولارا)". وأشار التقرير إلى أن حوالي 100ألف شخص فروا من الموصل منذ أن بدأت القوات الحكومية حملة واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالي مليون شخص يعيشون في ظروف مزرية داخلها حتى الآن. وقال شخص آخر يقيم في الموصل لديلي تليغراف إن التنظيم "لديه كميات كبيرة من الطعام لكنه يضن بها على المدنيين". "تضخم" وكالات الاستخبارات الأمريكية ونختم بمقال تحليلي في صحيفة التايمز حول "التضخم" في وكالات الاستخبارات الأمريكية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. الولاياتالمتحدة بها 16 وكالة استخبارات من أهمها وكالة الاستخبارات المركزية ويقول كاتب التحليل مايكل إيفانز إنه منذ الهجمات التي وقعت عام 2001، تضخمت هذه الوكالات لتبلغ ميزانيتها 54 مليار دولار في العام، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود هيئة تشرف عليها، ثمة تداخل في مهامها. وذكر الكاتب بأن الهيئة التي تشرف على الوكالات أنشئت في عام 2005 بسبب حالة الفوضى التي كانت موجودة إبان وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول، حين لم تتبادل الوكالات معلومات حول مؤامرة إرهابية محتملة. ولفت إيفانز إلى أن مساعدين للرئيس المنتخب دونالد ترامب اقترحوا إعادة هيكلة الوكالات الاستخباراتية ال16 من أجل تجنب تبديد النفقات والتخلص مما يعتبرها تقييمات "مسيّسة" للتحديات الأمنية العالمية. وبحسب ما ورد في المقال، فإنه في الوقت الحالي يوجد قسم خاص بالتقدير السياسي في كل تقييم لوكالة الاستخبارات المركزية حول نوايا دولة معادية أو أنشطة إرهابية ترعاها دول.