اصبحت الأن وقبل أن يحتضن رأسي وسادتي التي تنقلني في كل يوم الى عالم الأحلام جلست اسرح و اكتب و ارسم في مخيلتي سيناريو جميل مليء بتلك الأشياء الإيجابية التي تحمل في طياتها فرح و سعادة و أشياء كثيرة اخرى و ايضا بعض من أمنياتي التي لطالما انتظرت تحقيقها يوماً بعد يوم على أمل أن تتحقق ولم افقد الأمل ولن أفقده وسأبذل قصار جهدي لتحقيقها ذات يوم. و كم اكره التفكير السلبي الذي يقودني كان سابقاً الى ذلك الطريق الأسود المظلم المخيف الذي لا يتبين اخره من شدة سلبيته، التي بسببها ينعدم نور الإيجابية ولا تسطع شمس التفاؤل ف يجعلنا نعيش في حزن شديد يغير كل جميل الى حزين مما يجعلنا نتقمص دور التعب والكآبة وكره الحياة وفقدان للأمل في ما سيسعدنا، نعيش الدور مع أنه بإمكاننا أن نزرع بذرة الأمل لتنبث في قلوبنا حدائق من نبثات التفاؤل و " ننسج خيوط الأمل لنلبس ثوب السعادة ".