لليوم الخامس الشعب الايراني يتنفض وتجتاح المظاهرات اكبر المدن في ايران مطالبة باسقاط النظام الملالي وولايقةالفقيه وسط قمع مفرط من قبل الحرس الثوري يؤدي بمقتل العشرات من المحتجين واعتقال المئات بحجة اتهامهم بالتخريب ومثيري الشغب. حيث اعلن التلفزيون الايراني مقتل اكثر من 12من المتظاهرين واعتقال بلغ 500محتج من المتظاهرين الذي وصفهم النظام بالمخربين ومثيري الشغب مايجري في ايران هومنفصل تماماعن حسابات النظام الايراني مع الانظمه الدوليه الخارجيه اجبر النظام بالاعتراف بثورة الغضب المرعب لنظام ايران بعد ان التحق جنود وضباط من الجيش الايراني بالمحتجين بعد ان كثرة التهديدات والوعيد بالقمع والرد كما قال الرائيس روحاني سيتم محاسبة مثيري الشغب ومفتعلي الاضطربات محاولا استعطاف المتظاهرين بتوفير مليون فرصة عمل واضاف ان من حق الشعب انتقاد الفساد والتعبير السلمي دون المساس بالمؤسسات الحكوميه والخاصه . مايسوق في اعلام النظام هوعكس تلك الانتفاضه المباركه التى تاخرة كثيرا لرفض النظام المستبعد للشعب الايراني ذالك النظام الذي يندعي القدسيه والربوبيه ومحاولا العبث بالثروات الايرانيه واستخدامها لتاجيج العنف في البلدان المجاوره مثل العراق وسوريا ولبنانواليمن تحت مظلة دعم الطائفيه للحفاظ على بقاءالنظام الملالي ورسيخ نفوده ووجوده في المنطقه ولكن على حساب تجويع الشعب الايراني الذي انطلق الخميس الماضي في ثوره مطالبه برحيل النظام وتغيره ووقف تداخلته في المنطقه وقد مزق المتظاهرين صورالمرشدالخميني وداسوعليها بالاقدام وكداصور الرائيس روحاني وحطموبعض الشعارات التى كان يرفعها نظام الملالي الشعب الايراني يريد بلد منفتح عالعالم وقياده ايرانيه تحترم الحريات والحقوق للشعب الذي تكبد القمع والتعسف في اربعه عقودمن حكم ولاية الفقيه وتعسفات الحرس الثوري وممارسته القمعيه وزرع الفساد وتدمير مقومات التاريخ العريق لايران التى تملك اكثر ثوره في العالم وصفت بعض التقارير ان ايران حصلت على عشرات المليارات من الدولارات بعدالتوقيعهاعلى المباحثات النوويه ابان حكومة الرائيس الامريكي اوباما ولكن نظام الملالي لم يستفيد من تلك الاموال ودهب بها الى دعم الميلشيات الطائفيه في العراق حيث بلغ الدعم من 5الى 25مليون دولار وكدالك مثلها تم دعم مليشيات الحوثي في اليمن اما الدعم الى لبنان لحزب الله قدبلغ من مئة مليون دولار الى مليار دولار وسورياءمن 25الى 50مليون دولار خلال الحرب العبثيه التى تقوم بها الميلشيات التابعه للحرس الثوري الايراني الى جانب نظام الاسد في قتل الشعب السوري فمادا لوكان نظام الملالي استخدم تلك الاموال لتحسبن معيشة الشعب الايراني الذي يرزح تحت الفقر والجوع وثرواته تسرق من قبل الحرس الثوري الايراني المسيطر عالاقتصاد الايراني مثل النفط وينفق اغلب عائدات النفط لصالح الانفاق العسكري والتى تبلغ حوالي 11ملياردولارسنويا استمرار القمع واستخدام القوه ضد المحتجين في المدن الايرانيه سيودي الى حاله من التصعيد الخطر ضد الشعب فعلى كل المنظمات الدوليه ان تدعم تلك الانتفاضه التى وجدت لتبقى ولم تكن مجرد انتفاضه عابره كما يصفها نظام الملالي في طهران