رفضت الأحزاب السياسية في محافظة تعز ، ما تعرض له دولة رئيس الوزراء مُعين عبدالملك من حملة إعلامية شرسة من قبل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. "نص البيان الذي جاء في ه على النحو الآتي"- وقفت الأحزاب السياسية في تعز ، الموقعة على هذا البيان أمام الحملة الإعلامية الشرسة الموجهة ضد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/معين عبدالملك ، عقب القرارات الحكومية التي استهدفت مواجهة الفساد في مجال المتاجرة بالمشتقات النفطية ، والوقوف في وجه أباطرة الفساد وتجار الأزمات التي تنال من معيشة المواطنين وتزيد من معاناتهم. إن رفض الحكومة رسمياً للفساد والإبتزاز معلنة بصرامة عن مكافحته وتفعيل الدور الرقابي بشتى صوره وأنواعه موقف شجاع يستحق الدعم والمساندة من كافة القوى السياسية والاجتماعية. إذ من الغريب والمستهجن في الآن ذاته أن نرى ونسمع حملات دعائية ممولة تطالب باقالة الحكومة بسبب اقدام رئيسها باتخاذ خطوات جادة في محاربتها للفساد ؛ والأكثر غرابة هو الفبركات الإعلامية التي تصور محافظة تعز وهي تعاني الأمرين من قسوة الحرب القذرة وضراوة الحصار الظالم - وكأنها تتصدر هذه الحملة الظالمة أو كأنها ساحة لتصفية صراعات البعض مع الآخرين وهو امتهان لن تقبله تعز ، ولن ترضاه. أن الأحزاب السياسية في تعز وهي تدين وتستنكر هذه الحملة مدفوعة الأجر فإنها تؤكد دعمها لكل الخطوات المتخذة من دولة رئيس الوزراء الساعية إلى مكافحة الفساد المستشري والذي تعاني منه البلد ويقف عائقا أمام أي نهوض تنموي و يحمل كاهل المواطن فوق ما يطيقه. أن الجهات المتضررة من محاربة الفساد وهي تقود حملاتها الإعلامية ضد الحكومة ممثلة بدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ؛ فإنها تدخل نفسها نفقاً خطيراً يتمثل بإعلان الحرب على الدولة وإفشالها ، وإهانة رموزها السيادية بالنيل منهم والتطاول عليهم. أننا وببالغ الاستهجان وعظيم الإستياء ندين محاولة إعاقة الحكومة ومنعها من تحديث العمل المؤسسي وإعاقة تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية وأستئصال بؤر الفساد التي من أبرزها احتكار المشتقات النفطية والتلاعب بالأسعار. كما أننا نؤكد وقوفنا مع كل جماهير شعبنا مع دولة رئيس الوزراء د.معين عبد الملك وهو يقوم بإجراءات شجاعة لتجفيف منابع الفساد واستئصاله من جذورة ونرفض كافة أساليب الإبتزاز الرخيصة التي تسعى لبقاء الحكومة كوكر للفساد خدمة لمصالح شخصية وشللية ضيقة لا تنتمي إلى مفهوم الدولة والعمل المؤسسي. ونؤكد أيضا بأن تفعيل تلك القرارات الحكومية بهذا الخصوص لن يكتب لها النجاح إلا بتصحيح الإختلالات البنيوية التي حالت دون قيام الحكومة بدورها وتحقيقها لأهدافها على الوجه المنشود ؛ والأسراع بإقالة الفاسدين ومحاسبتهم والعمل على إيجاد بنية تحتية قادرة على إحداث التحولات الاقتصادية والتنموية الشاملة.
والله الموفق ، صادر عن :_ الحزب الاشتراكي اليمني/ تعز التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري / تعز حزب البعث العربي الاشتراكي القومي /تعز حزب البعث العربي الاشتراكي /تعز