يعيش اليمنيون كافة، في ترقب حاد وإشاعات كاذبه لتواجد كورونا باليمن إزداد الوضع تعقيدا, خوف وهلع واعرض تتشابه مع كورونا لكنها مجرد أعراض لتغيرات مناخية ، إضافة الي توقف عجلة التعليم في كل المرافق الحكومية والخاصة... ناقوس خطر ينذر اليمنيون من آفه قادمة من الصين بلد المنشأ للفيروس برغم ان اليمن لم تسجل أي حالة الي الان ، الي ان زراع الإشاعات يشتغلون ليل ونهار على إرباك الوضع ، وزيادة المخاوف على هذا المجتمع الذي غلب عليه كل أنواع الأوبئة المعدية كحمة الضنك وكوليرا بفيروس H1N1 وغيره من الفيروسات القاتلة التي تدمر مناعته في كل عام ، لكن تلك الوبائيات المعدية صنعت من صبر اليمنيين ،وحكمتهم الإيمانية مناعة صلبه واجساد فولاذية لا يستطيع ذلك الفيروس القادم ان ياتي اليه، بل يخاف منه لينتهي تاريخه الحافل بالانتصارات على كل الدول . لنعود الى حديث رسول الله"إذا اشتدت عليكم المحن عليكم بأهل اليمن" دليل قاطع يثبت إمكانيتنا للقضاء على المحن التي تصاب بها كل دول العالم لنقول ان شعب الإيمان والحكمة لن يصاب بهذا الفيروس أتدرون لماذا؟ لأن إيمانهم بالله والتمسك بسيرة محمد زادهم قوة تتحمل ، وصلابة مواجهة. وحتى وإن إنتشر هذا الفيروس لا قدر الله ، لن نستسلم له او ليس مرعب كما يهول له البعض!! فضحايا الفيروس لا تصبح اشلاء أنها جثة سليمة عكس تلك المجازر التي ترتكب ضد اليمن ويسقط ضحاياها اطفال فيقبروا اشلاء ممزقة.