عاش العالم في أزمة خانقه افتكت به ودار الهلع والخوف على مناطق عدة في العالم ، خلال هذا العام 2020م أصيب الجميع بأزمة اقتصادية كبيرة لعدة أسباب أبرزها فيروس كورونا الأخطر عالميا الذي اخاف العديد من الدول العظمى لاسيما الدول النامية ... ليصل اليمن الدولة العربية الذي يدور فيه الصراع السياسي منذ 2011م وحتى الآن أضيف لهذا النزاع وباء وعيء داهم عقول الكثير من الناس ، وشعرنا بتواجد فيروس كورونا الصغير الذي وان انتشر في اليمن لهلك الجميع لما ينقصه هذا الشعب من كادر طبي وشحه في الإمكانيات الطبية وخاصه أن أغلب الشعب لا يمتلك نفقة تشغيلية تمكنه من البقاء في المنزل .. قبل أن تسجل منظمة الصحة العالمية اي حالة مؤكدة بهذا الفيروس روج وفتشب بعض الفوضويين لتنتشر وثيقة مزورة بتواجد الفيروس ، هلع الجميع وخاف البسطاء الذين لا يجدون ما يسدو به جوعهم ... لا أدري باي ضمير نشرت هذه الإشاعة ومالغرض من نشر الجائحة إعلاميا قبل ضهورها ميدانيا. .. الأعداء يشتغلون ليل ونهار سياسيا, واجتماعيا, واقتصاديا يحاولون الإحاطة بشعب سلاحة الثقه بالله وايمانه بالله متصل يسير في طرق وعرة لكنه كما يقول المثل " يدخل وسط البحر ويخرج جاف " مرة الأزمة وبدأ العواقب فعاقبة الصبر الخير والفرج ، بالأمس وقبل الأمس تداولنا أخبار توحي بانجلاء الهم والخوف والهلع لنودع شر وبائي وأزمة خانقة كادت أن تنهي تلك العروق المتبقية من أزمة الحروب والنزاع الداخلي المستمر الي الان...الصبر عاقبته خير ياساده