بعض الناس عطاؤهم كالبحر الزاخر بكل الخيرات، ويعجز القلم عن متابعة نجاحاتهم، ولا تستطيع الكلمات أن ترتص لتحكي مشوار نجاحهم، ولا يجد القلم بداً من الكتابة عنهم رغم عجزه عن الوصول لإحصاء كل نجاح لهم، فمن بين هؤلاء الناجحين، والمثابرين، يبرز اسم علم من الأعلام، ليسجل لنا بإنجازاته نجاح مرفق مهم من مرافق الدولة، هذا العلم هو العميد سامي السعيدي المدير العام للمؤسسة الاقتصادية الذي نحت اسمه في سجلات الناجحين، فكان أبرز الناجحين الذين تعاقبوا على قيادة هذه المؤسسة. العميد سامي السعيدي لا يتوقف عطاؤه منذ تسلمه للمؤسسة الاقتصادية، فعطاؤه لا ينقطع، وفيض خيره عم كل الوطن، فما من مشروع إلا وللسعيدي فيه بصمة، وأي بصمة، فبصمته واضحة جلية، لا أقول هذا الكلام من وحي الخيال، ولكنها الحقائق الساطعة التي تمثلت في كل الأعمال التي تقوم بها المؤسسة الاقتصادية منذ أن تسلمها العميد سامي السعيدي الذي لم يترك محافظة إلا ووضع بصمة مؤسسته فيها. العميد سامي السعيدي دائم البحث عن تجارب لتطوير مؤسسته، فهو الباحث دوماً عن شراكات لترتقي مؤسسته، وتحتل الصدارة بين كل المؤسسات. أصبحت المؤسسة الاقتصادية في عهد العميد سامي السعيدي مؤسسة رائدة في مختلف الجوانب، وأصبحت كل المرافق تعقد آمالها على هذه المؤسسة، وما نراه اليوم من عمل جبار لهذه المؤسسة في الجوانب كافة إلا دليل على نجاح إدارة هذه المؤسسة. العميد سامي السعيدي من الكوادر الوطنية التي أثبتت نجاحها في قيادة هذه المؤسسة، ومن الكوادر التي راهن عليها فخامة الأخ الرئيس، فكسب الرهان من خلال ما تقوم به هذه المؤسسة الناجحة في مختلف الجوانب التنموية، فاصبحت رائدة البناء في الجمهورية، فنحن نقولها دائماً أن اختيارات فخامة الرئيس صائبة، ومن خلال رجاله يستطيع أن ينهض بالوطن، فيجب علينا أن نقف خلف هذا الرئيس الصادق، والموفق في اختياراته لرجاله الذين يقودون أهم المرافق التنموية، وما العميد سامي السعيدي إلا خير مثال على حسن اختيار الرئيس لرجاله. أخيراً لا نملك إلا أن نقول لكل مسؤول يريد النجاح عليكم بالإصرار، والصبر، والتحدي لتصلوا إلى قمة النجاح، وليكن الناجحون قدوة تقتدون بهم، فالعميد سامي السعيدي أصر على النجاح، وصبر، وتحدى المرحلة التي جاء فيها، وهي مرحلة صعبة لا يستطيع مجاراتها إلا الرجال الأقوياء، والصابرون، والمتحدون لكل العقبات الذين جعلوا النجاح هدفهم، فحققوا هذا الهدف، والعميد سامي السعيدي خير مثال عليهم، فتحية للعميد سامي السعيدي الذي قاد المؤسسة الاقتصادية فنجح في قيادته، وكان نجاحه نجاحاً مبهراً للجميع.