ندرك جيدا مدى خطورة المجموعات الإرهابية المتواجدة في الوطن العربي، ونعلم مدى الظلم الذي يتعرض له البسطاء في أرجاء اليمن عامة وفي العاصمة صنعاء هذه المره على وجه الخصوص . الشاب عبدالله الأغبري حكاية وسائل التواصل الاجتماعي بعد تعرضه لاشد انواع العذاب وبكل الوسائل القمعية .. يتألم ويحزن من شاهد المقطع المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي ، فمبالك من كان المتألم عليه, واي الم شعر به ،فالموت اهون من هذا المصير ..احيط بذئاب بشرية مسعوره تنهش وتعض دون مبالاه دون رحمة دون خوف .. دعوني اكترث لنقطة صغيرة لم تخطر في بال أحدا منكم .. مستشار يدعى صادق الجراش ظهر بوجه مغاير للجميع وباسلوبه المخزي ينكر كل ما حدث بوضع بعض نقاط الشك في قلوب الاخرين ناسيا مدى انتشار الفيديوهات والقرائن الواضحه ضد من يدافع عنهم ، ليتضح للبعض أن مثل هذه المراوغه إذا دلت على شيء فإنما تدل على مؤشر افتضح من خلاله خيط نحو كشف المغبون اضيف الي ذلك نساء يتحدثين عن اغتصاب ويدللن بمعلومات حول الذئاب التي افترست فقيد غياب الضمير الاغبري أرى أنها خيوط مهمه تكشف أن هولاء العصابة خطيرين فمؤشر وعلامات دلت على عمل هولاء في عملية التحرش والإستبزاز والقتل . فقضية الاغبري أصبحت راي عام ومطلب شعبي ، فاعدالة صنعاء قائمة ستنصف المظلوم لا محاله .. لكن يبقى السؤال هنا من وراء هولاء وهل مبررهم المدعو أن الشاب سرق جولات وهل يخطر في بالكم أن كل هذا التعذيب المتنوع وكل هذه الآثار في جسم الاغبري كان سببه سرقة جوال مستحيل يحدث هذا ولكن هناك ثمة أمر اخفي علينا ويحتاج الي تحقيق شامل لمعرفة المزيد من التفاصيل حول المجموعةاولا ثم حول الاغبري فا الاغبري رحل الي جوار ربه مخلفا دلائل ووثائق تؤكد على الضلم الذي تعرض له ودليل آخر لكشف الغامض .. و سبب في فضح الكثير من الجرائم المرتكبة سابقا وإيقاف العبث با أرواح البسطاء !! لا نامت اعين الجبناء مطلبنا القصاص