ترحل تلك الأبطال الشهداء وحملوا هم كبير أن ينعم الشعب بالأمن والاستقرار بعد رحيلهم عن الدنيا وفراقهم عنها وتركوا مساحة وفراق كبير لم يعد يغطيه أحد وحين أشتدت الأمور وأظلمت الأيام بوجهه حياة الأنسان وحين نادئ ولبى ودعا الوطن للذود والدفاع عن العرض والأرض لبى تلك الشهداء والجرحى الأبطال والشرفاء وبكل فخر واعتزاز وخرجوا من منازلهم المتاهلة وتأركين خلهم عصافير في الاعشاش تنتظر شقفت خبز ورشفت ماء منهم ليعادوا بها عند عودتهم تركوا كل شيء خلفهم لكي يحققوا لهم حياة كريمة ومستقبل زأهر فحين خرج هؤلاء الشهداء فالبعض يحمل سلاحة الشخصي الذي هوى من ملكة الخاص والبعض خرج وأستعار السلاح من أقاربة كاعهده علية حتى يخلص مشواره الجهادي ويكمل طريقه الذي أختاره في سبيل الحرية والعدالة والبعض الأخر خرج بدون لعل وعسى أن يلقى إستجابة من تلك الرجال الذي هم على زمام الأمور حينها ويديروا المعركة من أرقى الفنادق الفاخرة فحينها لم يلتفتوا لزعيق تلك العصافير الذي تحرك المعركة حيث ماتشاء فواصلوا الدفاع والبسالة والشراسة وواصلوا المسير الذي اختاروه للدفاع عن الوطن ومكتساباته والحفاظ عليها من تلك المليشيات الذي لاتريد للمواطن إن ينعم بالعيش في الخير والسلام بأرضة السعيدة .. إنتهت الحرب الكبرى الذي استبحت المنازل والأرض وأستشهد من استشهد وجرح من جرح ممن خرجوا للدفاع عن الأرض تأركين خلفهم هموم أسرهم وأولادهم خلفهم وبعدهم فترى أسرهم الذي قدمت فلاذات أكبادها وقدمت أغلاء وأثمن ماتملك في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية لعلها تلقى إستجابة لحقوق ولدها الذي استشهد في سبيل الوطن لكن صار العكس وتهمشت تلك حقوقهم المشروعة وتعالى عليها من كان وقت الحرب في ذلك الفنادق الفاخرة ومن هم بمنازلهم إثناء اشتدت الأمور ودعى الوطن ولم يستجب له ويلبي له أحد إلى تلك الشهداء والجرحى الأبطال وبعض الشرفاء الإحرار الذي لبوا النداء حينها همشوا مستحقاتهم وأخروها وأصبحت في خبر كان تأتي متأخرة كأي شريحة بالحياة ذهبت وعودهم تلك الذي تشدقوا بها حين أشتدت الأمور وكان نداؤهم حينها بأن يصونوا حقوقهم المشروعة وتكون بالأولوية على جميع الحقوق بالوطن لكن لم نراء ونشوف تحقق شيء مما ذكر لو حتى بالربع من تصاريحهم المعسولة الملفقة بالاستهتار والمماطلة الكاذبة .. فالأخير أصبحت مستحقات أسر الشهداء والجرحى محل الإهمال واللأمبالاة أصبح شعارهم الحاصل بواقعنا هذا تجي حقوقهم ولا ريتها لاجى هذا الحاصل بواقعنا واقع مؤلم ومزري أصبح التجاهل والاستهتار لحقوقهم مستمر ومتواصل حتى كتابة هذا الموضوع .. همشوا كل الحقوق الواجبات لكن حقوق الشهداء والجرحى خط أحمر لأيمكن العبور عليها مهما كان فهي من رسمت الطريق وشقت تلك الطرق المتعثره حتى بأن الوطن وبأن استقرار وأوضاعه ؟ أخيرآ رسالة مطالبة بتسوية أوضاع أسر الشهداء والجرحى بكامل مستحقاتهم بالترقية وأنتظام حقوقهم بكل شهر. ثانيا صرف مرتبات أسر الشهداء والجرحى الدفعة الثالثة وتسوية أوضاعهم المعيشية. ثالثا أعتماد الترقيم للشهداء والجرحى الدفعة الأخيرة وألحاقهم بمن سبقهم ويكون حقوقهم المشروعة بالترقية وأنتظام صرف مرتباتهم وكل مستحقاتهم المالية بالأولوية القصوى. لانريد وعود وأكاذيب يتم التسلق بها على تضحياتهم وعرقلتها من الجهات العلياءالمعنية بهذا الأمر .. رسالة شكر نبعثها لوكيل أسر الشهداء والجرحى بأقليم عدن الاخ علوي النوبة الذي بذل كل مأبوسعة في خدمة هذه الشريحة المهمة وحقق إنجازات ملموسة على الأرض تصب لمصلحة هذه الشريحة المهمة . وكذلك إلى مكتب الشهداء والجرحى بأبين لمدير عام رعاية أسر الشهداء والجرحى الاخ محمد ناصر لخشع وإلى نائبة الاخ عدنان المريدي الذي جعلوا من المستحيل حقيقة ووحدوا معلومات أسر الشهداء والجرحى والرفع بها بكل إنسانية ومصداقية . فهذا ليست مجاملة إنها الحقيقة والواقع الذي تعايشنا معه ورايناه أمام أعيننا ..