مدببة كالرصاصة ناعمة كالزناد تسافر في داخلي من أقاصي تلال اشتهائي حتى أعالي الفؤاد فمها فوهة دورته الخطيئة كي تتلظى بداخله حمم الموت تشعل في لمع أسنانها لغة من عناد مدببة كالرصاصة ناعمة كالزناد لمست بسبابتي ما تيسر من خصرها وقرأت بكفيَّ موتي على صدرها وتحسست أنفاس قارورة العطر في شعرها ودنوت لأرشف من ثغرها خمرها.... غارق للنهاية في منتهى سحرها دون وعي مضت بي يجرجرني مكرها فتكت بي ..... وحلت على عجل سترها أطلقت قبلة تلو أخرى وألقت على جسدي عنوة غدرها وقتها آاااه يا وقتها أشعلت حربها كان قلبي شعوبا تساق إلى حتفها وهي كانت جيوشاً تمارس ما تشتهي فيَّ من بطشها مزقتني...... فأيقنت في حينها أنها الحرب جاءت لتعبرني نبضة نبضة منذ أن صرت في وجهها كل ما خلق الله من وجع صار يدعى البلاد __________ حسن البقط 24/12/2020 الحادي عشر مساءاً