أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, رفضه تسليم امين عام حزب اتحاد الرشاد وعضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالوهاب الحميقاني للولايات المتحدةالامريكية على خلفية اتهامه بدعم القاعدة. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد ممثلي ملتقى التضامن الشعبي اليمني مع الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني. واشار الرئيس إلى أن الحكومة سلمت وزارة الخزانة الأمريكية رسالة استنكار للاتهام وإذا كان هناك أي اتهام لأي مواطن يمني فعليهم رفعه إلى القضاء اليمني وسيحاكم وفقا للقانون اليمنية كونه المخول دون غيره. وتطرق الرئيس إلى أهمية تعاون كافة القوى لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سيعول على مخرجاته بناء اليمن الجديد بما يحفظ مستقبله ووحدته وأمنه واستقراره بعيدا عن المركزية المفرطة التي هي سبب أزمات الشعوب. وسلم أعضاء الملتقى الشعبي بيان صادر عنهم طالبوا فيه الرئيس وحكومة الوفاق مخاطبة الإدارة الأمريكية رسمياً بإسقاط هذه التهم الباطلة وإيضاح الصورة الحقيقية بكل الوسائل المتاحة السياسية والدبلوماسية. وتضمن البيان مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن جميع الإجراءات الظالمة التي اتخذتها بحق الدكتور الحميقاني . وأكد أن القضاء اليمني هو الجهة الوحيدة المخولة للفصل في مثل هذه القضايا التي قد يدعيها أي طرف خارجي تجاه أي مواطن يمني .. وأهاب البيان بالأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجميع أبناء الشعب اليمني بالوقوف صفًا واحدًا لاستنكار التهم الباطلة والمطالبة بإسقاطها. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت للإرهاب في ديسمبر من العام الماضي اسم الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد اليمني والأكاديمي القطري عبدالرحمن بن عمير ضمن لائحة الداعمين إلى لائحة داعمي الإرهاب متهمة إياهما بنصرة تنظيم القاعدة.