اتهم الشيخ علي بن عبدالسلام زبارة احد مشائخ قبيلة «آل عبدالله» بمحافظة شبوة السلطات الامنية بالتسرع في اتخاذ قرار العملية العسكرية لاطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المختطفين من قبل مجموعة مسلحة من «آل عبدالله» امس الاول والذي ادى إلى اصابة طفل عمره سنتين وامرأة عجوز عمرها «60» عاماً. وقال الشيخ زبارة في تصريحل«أخبار اليوم»: كنا نتمنى من السلطات الامنية بالمحافظة ان يتشاوروا معنا قبل هذه العملية التي لم نكن نعلم بها ولا احد من مشائخ قبيلة آل عبدالله، مضيفاً: كما كنا نتمنى ان تتأخر العملية العسكرية ساعة أو ساعتين حتى يتم اخراج الاطفال والنساء من المنازل ليتم الاقتحام، مشيراً إلى ان العادات والتقاليد عندالقبائل لا تسمح بأن تصاب المرأة ولا ان يتأذى الطفل. واكد الشيخ زبارة ان هذه العملية التي اثارت حفيظة مشائخ محافظة شبوة وكل ابنائها جراء اصابة الطفل والمرأة لابد ان يتحملها رئىس الجمهورية اذا كانت التوجيهات صادرة من لديه أو يتحملها رشاد العليمي وزير الداخلية كونه المسؤول الامني وهو من يصدر الاوامر الامنية، ودعا المسؤولين بالمحافظة ان يكونوا عند قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويجب عليهم ان يضعوا في اعتبارهم ان الشعب اهلهم والاطفال ابنائهم. وحول الاجتماع الذي جمع بين مشائخ من محافظة شبوة ورئيس الجمهورية مساء امس قال الشيخ زبارة ان هذا الاجتماع الذي يقوده الشيخ عوض بن محمد الوزير شيخ العوالق يأتي في اطار حل المشاكل التي تواجهها قبيلة «آل عبدالله» وعدد من القبائل المجاورة لها والتي تم تحكيمها لرئىس الجمهورية ويأتي كذلك في مناقشة الاوضاع الاخيرة التي شهدتها محافظة شبوة وابرزها اختطاف السياح الفرنسيين من قبل مجموعة من «آل عبدالله» والذي تم اطلاق سراحهم امس الاول من قبل السلطات الامنية بالمحافظة.