قال الدكتور ابو بكر القربي-وزير الخارجية والمغتربين في تصريح ل«أخبار اليوم»-: ان موقف اليمن واضح من التطورات الاخيرة في الصومال وهو وجوب عودة الطرفين الحكومة المؤقتة والمحاكم الإسلامية» إلى الحوار وايقاف الحرب واستئناف المفاوضات التي كان بدأها في الخرطوم، مشيراً إلى ان الحل السياسي هو الحل للازمة في الصومال. ووصف الدكتور القربي اتهامات اثيوبيا للمحاكم الاسلامية بالارهاب بأنها تأتي في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، موضحاً ان دخول7 اثيوبيا الحرب ضد المحاكم بدعوة من الحكومة المؤقتة في ظل وجود تقارير تشير لوجود قوات اجنبية تقاتل في صفوف المحاكم الاسلامية. واكد سفير اليمن لدى الصومال احمد حميد عمر والمقيم في نيروبي ل«أخبار اليوم» وجود اتصالات دبلوماسية يمنية مع الحكومة المؤقتة والمحاكم الاسلامية لوقف الحرب المستمرة منذ 6 ايام في الصومال. وشهدت الحرب المستمرة في الصومال بين قوات المحاكم الاسلامية وقوات الحكومة المؤقتة المدعومة من اثيوبيا تطورات خطيرة مع دخولها يومها السادس بقصف سلاح الجو الاثيوبي لمطار العاصمة «مقديشو» ومطار مدينة «بيلد وغلي» العسكري الواقع على نحو «90» كلم عن العاصمة الصومالية الخاضعين لسيطرة المحاكم الاسلامية. وبررت اديس ابابا الغارات على المطارين بمنع ما وصفته بالرحلات الجوية غير المرخصة من الحكومة الانتقالية، واكدت المحاكم الاسلامية امتلاكها ما يكفي من مضادات جوية للتصدي لطائرة اثيوبية. من جهة اخرى قالت مصادر اخبارية ان القوات الاثيوبية الغازية استولت على مدينة بلدوين «30» كلم من حدود اثيوبيا ومدينة «عدادو» عاصمة اقليم غلعدادو وسط الصومال، واوضحت تلك المصادر ان معارك ضارية تدور في عدة مدن مثل :«ايدالي وينوناي، وبانديرادلي». وتذكر المصادر بأن القوات الاثيوبية تستخدم المدافع الثقيلة بجانب الطائرات في تلك المعارك، ودعت جامعة الدول العربية في بيان لها إلى وقف فوري للقتال، وطالبت الصومال واثيوبيا باحترام مبدأ حسن الجوار وعدم تدخل اي من الدولتين في الشؤون الداخلية للدولة الاخرى.