علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة في مديرية يريم محافظة إب أن انفجاراً مدوي هز مبنى المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مدينة يريم والمنازل المجاورة لها نهاية الأسبوع الماضي، وتوقع عدد من الأهالي الذين تواصلت معهم الصحيفة عصر أمس أن يكون الانفجار ناتجاً عن مواد متفجرة تم رميها من قبل أشخاص إلى حوش المؤسسة، مؤكدين أنه لم ينتج عن ذلك الانفجار أية أضرار بشرية أو مادية. يأتي ذلك بعد أن قامت إدارة المؤسسة الأسابيع الماضية بالتهديد عن اضطرارها لإيقاف العمل في مشروع المياه في حال لم يستجب المواطنون لمطالبتها بتسديد ما عليهم من رسوم متأخرات للمؤسسة، إلى جانب قيام إدارة مؤسسة مياه يريم قبل وقوع الانفجار بتحرير مذكرة إلى مدير عام المديرية والمجلس المحلي لإبلاغهم بقيام بعض المواطنين وعقال الحارات ببيع شبكة المشروع الأهلي الذي ضم مؤخراً لإدارته من قبل المؤسسة. وتوقع مراقبون في يريم أن يكون الانفجار بمثابة رسالة موجهة إلى مدير المؤسسة رداً على تلك الرسالة، هذا ولا تزال الجهات الأمنية تواصل إجراءات التحري والتحقيق حول ملابسات ذلك الحادث. وفي مديرية السياني قال الشيخ محمد جبر. . أن عرساً في قرية الحمرة أقيم يوم الخميس الماضي تحول إلى مأتم، حيث توفي شاب يبلغ من العمر (16) عاماً ويدعى محمد أحمد الزبيدي وأصيب طفل آخر جراء إطلاق بعض من حضروا العرس الرصاص في الهواء. من ناحية أخرى علمت "أخبار اليوم" من مصادر موثوقة في ديوان عام محافظة إب أن العقيد أمين علي الورافي - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة قد وجه بالتحقيق مع كلٍ من مدير مكتب الأشغال العامة ومدير إدارة الإنارة في مكتب الأشغال ومدير المؤسسة العامة للكهرباء "منطقة إب" ومدير عام مديرية الظهار على إثر حادثة الطفل جلال بشير الذي توفي قبل يومين بماس كهربائي مكشوف في سائلة شعب المنيل وسط مدينة إب، وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" أكد الأستاذ/ عبدالله الخولاني - أمين عام المجلس المحلي بمديرية الظهار أنه سبق وأن طلب أحد مسؤولي الكهرباء قبل وقوع الحادثة بالحضور إلى المنطقة لمعالجة ذلك الخطر الذي يهدد حياة سكان المنازل المجاورة، ولكن ذلك المسؤول تعذر بعدم وجود مفتاح المحول، وحمل الخولاني كلاً من المؤسسة العامة للكهرباء وإدارة الإنارة في مكتب الأشغال ومقاول مشروع الرصف في المنطقة المسؤولية الكاملة لوقوع ذلك الحادث المؤلم، وكانت مصادر مطلعة قد أكدت ل"أخبار اليوم" أن الجهات المسؤولة لم تباشر التحقيق مع من شملهم توجيه محلي إب حتى كتابة هذا الخبر رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام.