استشهد شخص وأصيب أكثر من "20" متظاهراً, عندما أطلق مسلحون النار على مسيره بجولة مذبح كانت قادمة من شارع الستين, كما حلقت طائرات حربية على ارتفاع منخفض في الأجواء. وأوضح شهود عيان بأن الآلاف من المعتصمين اندفعوا إثر دوي انفجارات ثقيلة في المنطقة الشمالية من الفرقة أولى مدرع ظهر أمس والتي أكدت المصادر أنها كانت محاولة اغتيال لقائد الفرقة. وخرج حشد من المعتصمين من ساحة التغيير بصنعاء في مسيرات حاشدة تندد بالهجوم وبمجزرة تعز ، حيث توزعت هذه المسيرات لتشمل شارع الستين ومذبح جامعة الإيمان والزبيري ، وشارع الرياض "هائل"، وكانت قوات الأمن المركزي حاولت التصدي للمسيرات الشبابية ولكن كان الشباب أكثر سلمية من خلال رفعهم شعارات سلمية وواصلوا المسيرة تجاه شارع هائل، بالإضافة إلى مسيرة نسائية إلى شارع الزبيري ، وتمكن شباب التغيير من التوسع في اعتصاماتهم ونصب خيامهم في خط الستين إلى جامعة الإيمان وتم قطع الطريق من قبل المعتصمين ليصبح في يد المعتصمين الشباب شارع كبير، إذ تم نصب مئات الخيام في شارع الستين حتى مذبح جامعة الإيمان. وفي ذات السياق قام بعض بلاطجة بتكسير باص الأمومة والطفولة بجانب كاك بنك في شارع الزبيري ومحاولتهم ارتكاب مجزرة في حق المعتصمين الشباب الذين قاموا بمسيرة إلى ما بعد جولة كنتاكي . وكان المتظاهرون مع قوات الفرقة قد تمكنوا من القبض على عشرات البلاطجة بالإضافة إلى "10" سيارات تابعة لقوات الحرس الخاص ومصفحة آلية تحت جسر مذبح واستطاع شباب الثورة سحب سيارتين نوع صالون ولجزز أما بقية السيارات فتم سحبها إلى الفرقة أولى مدرع . ونصب تحالف ثوار فبراير المستقلين وهو عبارة عن تحالف يضم عشرات من الائتلافات والحركات المستقلة المتواجدة في ساحة التغيير نصبوا أول خيمة لهم في شارع الستين وفيما يلي أسماء المصابين: مجاهد معوضة، إبراهيم صالح الطريقي، مساعد أول/ عبدالكريم أحمد مثنى، عماد أمين حسان، يحيى يحيى عبدالله المحبشي، وائل محمد علي الخولاني، محمد أحمد مهدي الوصابي، ماجد محمد ناجي سعد، يوسف بجاش قاسم قحطان، محمد السويدي، عقيل أحمد صالح العبسي، عمر قائد محمد الذبحاني، مرزوق حسين حمود النقيب، محمد ناجي قائد الصبري، عبدالله حسين الصرمي ، نبيل محمود أحمد قاسم، صلاح الدين حسان ناجي، توفيق عبدالله محمد العفيف، عمر معوضة ، الطفلة آية مطيع -7سنوات. إلى ذلك أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في بلاغ صحفي – صادر عنها رفضها المطلق لأي مساع لا تحقق المطلب الأساسي للشباب المعتصمين في عموم محافظات الجمهورية والمتمثل برحيل الرئيس فوراً. واعتبرت أي حلول أقل من إسقاط النظام تعد خيانة لدماء وأرواح الشهداء الذين سقطوا في مختلف المحافظات اليمنية، من ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الثورة اليمنية. وأكدت تنظيمية الثورة الشبابية أن لا وصاية لأحد على هذه الثورة التي تمثل إرادة شعبنا اليمني العظيم الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والتضحية والصمود. إلى ذلك دان شباب الثورة بالعاصمة صنعاء محاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء/ علي محسن الأحمر ولجنة الوساطة من قبل النظام، معتبرين ذلك محاولة يائسة لابعاد الجيش عن حماية المعتصمين.