أشتكى عدد من أهالي وسكان حارة أحوال رمضان وجامع السلام بمحافظة إب من السطو على ممتلكات تابعة لأوقاف إب وتسخير تلك الإمكانيات لمصالح شخصية وقال الأهالي في شكوى رفعت لمحافظ المحافظة القاضي الحجري وحصلت"أخبار اليوم" على نسخة منها وممهورة بتوقيع المئات من أهالي الحارة.. قالوا بأن القائم على أوقاف أحد الجوامع (ف ص) لايهتم بأموال الجامع التي تورد من الدكاكين أسفل الجامع والتي تصل إلى خمسمائة ألف شهرياً وتورد لحسابه الشخصي في أحد البنوك وقالوا في شكواهم بأنه القائم على ممتلكات الوقف منذ 1978م واشتكوا من إهماله لحمامات الجامع وفرشه وجدران أخرى تشققت وطالبوا بإعادة الملكية لأوقاف إب وإرسال لجنة لمعرفة الأضرار وكيفية الحالة التي آل إليها وضع الجامع مؤخرا ومحاسبة القائمين على الوقفية وقد وجه المحافظ لمدير الأوقاف بالإطلاع على شكوى المواطنين وإعادة الملكية للأوقاف وقد حصلنا على نسخة تثبت ملكية الدكاكين أسفل الجامع لأوقاف الدولة وحصلنا على وثائق تثبت تصرف القائمين على الوقف بأشياء شخصية لا تمت للأوقاف والجامع بصلة، وأثناء زيارتنا للجامع شاهدنا إهمالاً كبيراً لأداء النظافة وحمامات الجامع ويقول القائمون عليه بأنهم محرومون من أبسط الحقوق وعدم إعطائهم رواتبهم كاملة، ويقول القائمون على الجامع بأن القائم على وقف الجامع لايزال قائماً على عشرة جوامع أخرى داخل المدينة وتعاني إهمالاً شديداً في ظل إهمال مماثل في مكتب الأوقاف في المحافظة ، وقد حصل القائم على الوقفية مؤخراً على جائزة بيت الأحلام من البنك التجاري, الأمر الذي يبرهن شكوك المواطنين في استخدام الوقف كمالٍ خاص كما يقول الأهالي.