، و هناك من يلتف على ثورة التغيير ، والسبب غياب الرؤية وغياب القيادة بين الشباب ، يجب ان نؤمن كشباب ان التغيير المفتوح دون محددات سوف يجعل الكل يلتف علينا بل وسيصل الامر الى التنازع وعلينا تحديد هذه المطالب بشكل مكتوب ليكون القاعده الصلبه التي نبني عليها خط سير الثوره بعد التغيير . وهنا نؤكد على ثلاث وجهات محتمله بعد التغيير الذي ننشده: · نموذج مصر في انتقال السلطة الى الجيش مستحيل ان يتم في اليمن في ظل انقسام الجيش على نفسة. · ومن المستحيل تكرار النموذج التونسي فالوقت قد ازف لتطبيقة حيث لايوجد قرار بتعيين نائب الرئيس عبدربه منصور ولا نؤمن بتولي مجلس النواب في وضعه الحالي بالاخذ بزمام الامور. · ونخاف من ان الوضع الاقرب لليمن هو النموذج الليبي بفارق ان اليمن يتمتع بالامية وبالسلاح المنتشر بين السكان. من هنا يجب علينا كشباب خلق خيار رابع والعمل على تكييف النموذج اليمني الصرف ، النموذج الذي يتسم بالموضوعية في التغيير وانتقال السلطة السلمى ، النموذج الذي يضع ملامحة الشباب والوطنيين الغيورين على وطنهم المؤمنين بأن بناء اليمن الحر يجب ان يستند على الثوابت الوطنية الأساسية المتمثلة في الوحدة الوطنية ، والنظام الجمهوري ، والديمقراطية ، والعدالة ، والمساواة والتداول السلمي للسلطة ، المؤمنين كذلك أن الوطن اليمني وطن الجميع ، وان نهج الوسطية والاعتدال والقبول بالاخر وهو النهج المحقق لذلك ، الباغضين للعصبية المقيتة ، عصبية القبيلة والمذهب والحزب ، القادرين على التنازل لصالح الوطن دون منً ولا اذى . ان تصعيد الأمر الى مستويات لا يعلم مداها الا الله وفق ما يروج له المغامرون ، والطلب بالزحف ماهو الا دفع للناس نحو التهلكة من قبل اناس لم تكن لديهم المصداقيه حتى وقت قريب. وعلى الجميع ان يدرك ان الوصول الي قطف الثمار يجب ان يتم وفق منهج وخطة بها من العقلانية ما يجعلنا نقف على ارضية مشتركة وان يكون صوت العقل هو الصوت السائد ، وهل ننتظر الى بعد ان تسال الدماء لكي يقف الجميع امام الاشلاء والدماء لنتحاور ، اذاً لماذا الانحدار والكل اصبح قاب قوسين او ادنا من قطف الثمار .