دعت احزاب سياسية اغضبها قرار الرئيس المصري محمد مرسي بمنح نفسه صلاحيات واسعة جديدة انصارها الى الاحتجاج على هذا القرار يوم الثلاثاء في القاهرة . وتقول احزاب يسارية وليبرالية واشتراكية ان على انصارها الخروج في مسيرات الى ميدان التحرير بهدف "اسقاط الاعلان الدستوري الفاشي والاستبدادي" الذي اصدره مرسي يوم الخميس وفقا لبيان احد الاحزاب . من جانب آخر شهد شارع محمد محمود في وسط القاهرة السبت اشتباكات متقطعة بين متظاهرين وقوات الأمن، استعملت فيها قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتشدين. وفي الوقت ذاته شهد ميدان التحرير هدوءاً حذراً . وكانت 26 حركةً وحزباً سياسياً مصرياً أعلنت اعتصاماً مفتوحا في الميدان، للمطالبة بالتراجع عن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي وعزز فيه صلاحياته. كما أعلن القضاة والنواب العامون في مصر تعليق عملهم احتجاجا على القرارات الرئاسية. كما شهد مقر الإخوان المسلمين في الإسكندرية انتشارا أمنيا مكثفا. وهاجم متظاهرون مقرات مختلفة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في بورسعيد على غرار ما جرى في محافظات مصرية مختلفة. بدورها، دعت الولاياتالمتحدة الأميركية لإيجاد حلٍ للأزمة "بالطرق السلمية". وكان الإتحاد الأوروبي وفرنسا طالبا الرئيس مرسي بإحترام "سير العملية الديمقراطية" والإسراع بإجراء انتخابات تشريعية ديمقراطية. وكان متظاهرون في ميدان التحرير نصبوا الجمعة خيامهم، استعدادا لاعتصام مفتوح داخل الميدان، اعتراضا على قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة، بينما بلغ عدد المصابين 140 شخصا جراء الاشتباكات التي وقعت في محافظات مصرية عدة.