انطلقت اليوم أعمال مؤتمر خطة الاستجابة الإنسانية 2019 في اليمن الذي تنظمه الأممالمتحدة بتنسيق مع الحكومة اليمنية بالعاصمة السويسرية جنيف والذي يهدف إلى جمع 4.2 مليار دولار لتمويل الخطة. وفي أول يوم من أعمال المؤتمر تعهدت المملكة العربية السعودية ودولة الإماراتالمتحدة، بدفع مليار دولار (500 مليون دولار عن كل دولة) للأعمال الإنسانية لليمن، ومشاريع أخرى، استجابة لخطة الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأممالمتحدة وعلنت دولة الكويت تعهدها بتقديم 250 مليون دولار. من جانبها تعهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية بدفع 24 مليون دولار و 13 مليون دولار مقدمة من سويسرا، إضافة إلى 12 مليون دولار تعهدت بها اليابان ومليون دولار تعهدت بدفعها ألمانيا. كما قدم الاتحاد الأوربي 6ر1 مليون دولار والنرويج 21 مليون يورو، و5,1 مقدمة من والحكومة التشيكية ، بينما دعمت مالطا خطه الاستجابة ب 9 مليون يورو ، فضلا عن تعهد كندا ب6,7 مليون دولار، في المؤتمر الذي يحضره نحو سبعين دولة. فيما كانت بريطانيا تعهدت أمس الاثنين منح 200 مليون جنيه إسترليني (262 مليون دولار). وقال بيان صادر عن المنسقة الأممية في اليمن "ليز غراندي" الإثنين "إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن هذا العام تدور حول خمسة أهداف لها الأولوية القصوى، حيث يتمثل الهدف الأول في مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع؛ والعمل على الحد من تفشي الكوليرا والأمراض المعدية. ويسهم الهدف الثالث للخطة في تعزيز كرامة الأسر النازحة؛ بينما الرابع يتمثل في تقليل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنيين إضافة إلى الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح. وأفاد البيان أن أكثر من 20 مليون شخص بأنحاء اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، نصفهم يواجهون مستويات قاسية من الجوع.