مجمع الدفاع والعدوان الغاشم أياً كانت أبعاد الجريمة البشعة والشنعاء التي تعرض لها مجمع الدفاع ومنتسبوه بمنطقة العرضي في العاصمة صنعاء فإن ذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعيق المسيرة التنموية في بلادنا كما أنه لن يؤثر بالسلب كما يعتقد الحاقدون على التسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل أياً كانت محاولات الهدم والإرهاب، ولأن شعبنا اليمني قد شب عن الطوق فإنه قد بات يدرك كل الإدراك بأن مجمل حالات الإرهاب والتقطع والاختطاف وآخرها اختطاف نجل أحد رموز التنمية والاستثمار “محمد منير أحمد هائل” لن تؤثر أو تعيق المسار الديمقراطي والسياسي صحيح بأن ما حدث أمس الأول في مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء يعد اختراقاً لأهم المواقع العسكرية والأمنية لكنه كشف لنا جميعاً إصرار القيادة السياسية في المضي على طريق الإصلاحات الشاملة والوصول بالوطن إلى شواطئ الأمن والأمان حيث تجلى بسرعة زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي لموقع الحدث وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي نأمل أن تسفر عن معرفة الجهات المنفذة لذلك العمل الإرهابي الجبان. احتياطات أمنية بعد تواصل الحالات الإرهابية وحالات القتل والاختطاف التي باتت سائدة في عديد المحافظات صار لزاماً على كل الجهات العسكرية والأمنية إتخاذ كل التدابير والإجراءات الكفيلة بردع كل المحاولات الإرهابية عبر جملة التدابير والاحتياطات الأمنية ليس في العواصم الرئيسة فحسب ولكن في المحافظات والمدن التي تتواجد فيها المعسكرات التابعة للقوات المسلحة والأمن وحيث ما يتواجد الأبطال الأشاوس بهدف الحماية الأمنية للمنشآت الحيوية والاقتصادية أينما وجدت. وكان الله في عون الوطن وقيادته السياسية التي أثبتت بأنها تتمتع بحنكة سياسية غير مسبوقة في معالجة العديد من القضايا بكل حكمة وشجاعة. هادي والقوات الخاصة احتفاء بعيد الاستقلال الوطني ال 30 من نوفمبر كان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد حضر حفل الاحتفال بتخريج ثلاثة عشرة دورة تدريبية متخصصة لقوات الأمن الخاصة وجاء تخريج تلك الدفع وما سبقها ليعزز من القدرات الأمنية التي باتت مطالبة بالتصدي لكل ما يعكر الصفو في طول البلاد وعرضها.. وفي ذلك الاحتفال البهيج الذي اثلج الصدور تسلم فخامة الرئيس هادي لوحة معبرة من أولئك الأبطال في الدفع المختلفة عبر خلالها أبطال الأمن على مقدرتهم الفائقة في تجاوز التحديات والعبور بالوطن نحو المستقبل الزاهر مبارك للوطن ولقيادته السياسية أولئك الأبطال المغاوير. رابط المقال على الفيس بوك