لطالما عانت الدولة من الهيمنة الهمجية الحزبية. لذلك يجب تحرير مؤسسات الدولة عن سيطرة الأحزاب. فالدولة ملك جميع مواطنيها حسب كفاءتهم. وهي الحاضنة للجميع بالتساوي. بالتأكيد فإن وصول حزب ما للسلطة عن طريق الديمقراطية لايعني استحواذه التام على الدولة. ويبدو الفارق جوهرياً بين إدارة الحزب للدولة سلطوياً وتجييرها من قبل هذا الحزب بالمقابل. بل لعل صيغ النفوذ الحزبي على الدولة تحوّل الأحزاب إلى مجرد وباء. ثم إن الدولة ليست غنيمة بالطبع. وتذكيراً فإن الأمر من أهم أسباب قيام الثورات الحديثة. كذلك من المؤسف أن ينخر الفساد الطبقة السياسية على هذا النحو. من المؤسف جداً أن بعض الأحزاب غايتها حماية الفساد ونهب الدولة فقط. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك