أكشاك الصحافة في الوقت الذي توقع فيه الكثيرون إنتشار المكتبات وأكشاك الصحافة في مدينة تعز على طريق تعز عاصمة للثقافة اليمنية فوجئ بعض أصحاب الأكشاك التي تقوم بعرض وبيع الصحف والمجلات المحلية والعربية بتوجيهات جادة من مكتب الأشغال والطرق بالمحافظة لإزالة الأكشاك المذكورة بحجة الحفاظ على نظافة المدينة ولا شك بأن مثل هكذا توجه يلغي جانباً كبيراً من جماليات الثقافة التي لا يكتمل بنيانها إلا بتوافر أهم الأسس لتعزيز الثقافة عبر القراءة والفنون بمختلف أنواعها ومثل هذا الإجراء لا يتفق فقط مع إعلان تعز عاصمة للثقافة اليمنية بل إنه لا يتفق مع فكرة التأسيس لإنشاء قسم للفنون بجامعة تعز على طريق الإعداد والتحضير لإنشاء كلية متكاملة للفنون وكم كنا نتمنى أن تزال مواقع بيع التمور والأجبان وباقي المواد الغذائية المكشوفة التي تصدر الوباء للجميع. بير باشا من جديد سبقت الإشارة عبر عمود سابق في هذه الصفحة لتلك الأوضاع البيئية والمرورية المتدنية في منطقة بير باشا ولأن الأوضاع ظلت على ما هي عليه إضافة إلى الأوضاع المرورية فإن عشاق الرذيلة وجدوا في تلك المواقع التي باتت مفعمة بكل أنواع الفضلات إضافة إلى ما تشكله من ملاذ أمن للقطط والكلاب بعد أن وجدت ما تقتات منه في تلك الأكوام المختلفة من الفضلات إلا أن جديد تلك الأكوام احتوائها على بعض الأطفال غير الشرعيين من حديثي الولادة في ظاهرة خطيرة تفتقر لكل القيم الأخلاقية والدينية والإسلامية فبعد أن كانت المواقع المفضلة لأرباب أولئك الأطفال على أبواب المساجد باتت المواقع التي يرمون فيها عقب الولادة وسط أكوام القمامة. حوار الأول ألا تلاحظ معي بأننا الوحيدون الذين استفدنا من ثورات الربيع العربي. الثاني لماذا؟ الأول لأننا التزمنا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتمكنا من خلالها من حقن الدماء وتجنبنا مزيداً من التخريب والدمار. الثاني: طيب يا صاحبي الآن بعضهم يقول بأن قرارات مجلس الأمن وإدخال البلاد تحت البند السابع بايضر الشعب كثير. الأول: البند السابع لم يأت لمعاقبة الشعب كما يروج البعض ولكنه جاء لمعاقبة المعرقلين من الأفراد. الثاني: مَلِه متى بانستريح ومتى باتظهر نتائج القرارات ومخرجات الحوار الجماعة يعيدوا بناء أنفسهم من جديد وفي كثير من المكاتب والمؤسسات. الأول: لا تقلق القيادة والحكومة تتعامل مع كل هذه الأمور بخبرة كل السنين وإن شاء الله ما بايقع إلا خير.