تواصلت بمدينة جنيف السويسرية أمس أعمال المؤتمر الدولي للتربية في دورته السنوية ال48 برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، حيث عقدت ورشتا عمل الأولى كرست للتداول حول التربية الجامعة: الانظمة والروابط والتحولات، وفي الوقت نفسه كرست الورشة الثانية أعمالها للتداول حول التربية الجامعة المعلم والمتعلم. كما عقدت الجلسة الثالثة حيث تم عرض نتائج ورشتي العمل من قبل مقرري الورشتين ثم فتح باب النقاش الذي أكد فيه وجوب العمل المشترك بين كل الفعاليات الاجتماعية وعلى مختلف المستويات مع التأكيد على دور الحكومات للاضطلاع بدورها في توفير الخدمة وإصدار القوانين والتشريعات واللوائح التي تضمن تقديم خدمات التربية الجامعة. بعد ذلك تم التداول الأخير حول موضوع التربية الجامعة من الرؤية إلى التطبيق والتي ركزت على المسار الذي يمكن ان تنتهجه الدول في توفير التربية الجامعة.. وعلى هامش المؤتمر شارك معالي وزير التربية والتعليم في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالي المستوى الذي سيعقد الشهر القادم في أوسلو النرويج ، وتم فيه الاتفاق على جدول الأعمال للقاء.. كما حضر الوزير الجوفي اجتماع مكتب التربية الدولي الذي ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالمكتب وسير أعمال الدورة الثامنة والأربعين. هذا وقد أدان الوزير (رئيس المؤتمر) الحادث الإرهابي المفجع التي شهدته مدينة مومباي الهندية والذي استهدف المدنيين الأمنيين.