ناقش اللقاء الموسع لقيادات وزارة التربية والتعليم وممثلي الدول والمنظمات المانحة في اليمن التحضيرات النهائية للمراجعة السنوية للاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي التي ستعقد في شهر مايو القادم . وتناول اللقاء أهمية تقييم الأنشطة والبرامج التعليمية التي نفذتها وزارة التربية والتعليم بدعم من الدول والمنظمات المانحة على مدار العام الواحد بإبراز نقاط القوة والضعف في البرامج المنفذة في اطار استراتيجية التعليم الاساسي، والاستفادة منها في التغلب على السلبيات اثناء تنفيذ البرامج التعليمية والتربوية خلال الفترة القادمة. واستعرض اللقاء اهمية تأهيل المعلمين اثناء الخدمة، وبالأخص المعلمات الجدد في المناطق الريفية والنائية فضلاً عن اهمية توفير نفقات تشغيلية للمدارس تسهم في إبراز الانشطة الثقافية والتعليمية. وأكد المجتمعون ضرورة التقيد بشروط الالتحاق بالمدارس والاهتمام بالتعليم قبل الأساسي والحد من تسرب الأطفال من المدارس خاصة الطالبات . وطالب اللقاء من المعنيين بالتحضيرات للمراجعة السنوية العمل بالملاحظات التي تم مناقشتها أمس . وفي اللقاء أشار وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي الى ماتوليه الدولة من اهتمام بالتعليم باعتباره أداة لتنمية أجيال المستقبل .. لافتاً الى ان اصلاح العملية التعليمية فيما يخص تحسين وضع المعلم والإدارة المدرسية وربط المدرسة بالدرجة الوظيفية واعادة هيكلة الوزارة تمثل أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة .. وأشاد الوزير الجوفي بشركاء التنمية في دعم استراتيجيات وبرامج الوزارة .. مشيراً في نفس الوقت الى اهمية تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في العملية التعليمية.